أدت التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، إلى أن يتكهن البعض بأن إسرائيل متورطة في الهجمات الغامضة على الحرس الثوري، حيث نشرت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق، تقارير ومقاطع فيديو عن سلسلة انفجارات متتالية، في قاعدة مالك الأشتر التابعة للحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران، ولم تعلق السلطات بعد على الحادث.

ورغم عدم تأكيد هذه الانفجارات بشكل رسمي، أكدت حسابات إسرائيلية في تويتر ومن ضمنها «تيرور ألارم» و«ألفا» هذه التقارير.

توغل إسرائيلي

تحمّل إيران إسرائيل مسؤولية الاغتيالات والوفيات المشبوهة، للمسؤولين العسكريين والنوويين الأخيرة، مثل العقيد صياد خدائي، من فيلق القدس، بالإضافة إلى العديد من ضباط سلاح الجوفضاء في الحرس الثوري الإيراني، في الأسابيع الأخيرة، تسبب توغل إسرائيل في الأجهزة الأمنية، إلى إقالة العديد من مسؤولي الأمن في الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسين طائب.

وحدات المقاومة

أعلنت مواقع تابع لمنظمة مجاهدي خلق، أنه في 1 يوليو 2022، تعرضت قاعدة «مالك أشتر» التابعة للحرس الثوري لهجوم، من قبل ما وصفتها بـ «وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق».

ونشرت العنوان الدقيق لهذا الموقع كما يلي: تهران – المنطقة 15 «شرق طهران» – طريق السريع «محلاتي»، الشارع «10 فروردين» - ساحة مالك أشتر – شارع «ده حقي» – جنب متنزه «فدائيان اسلام».

هذا ولم تنشر المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث حتى الآن.

بدأت الانفجارات في الأول من يوليو

وقعت في معسكر مالك الأشتر للحرس الثوري

نشرت وسائل إعلام فيلماً عن الانفجارات

لم تعلق وكالات الحرس الثوري الإيراني على وقوع التفجيرات.

أكدت مصادر في طهران وقوع التفجيرات.

يتكهن البعض بأن إسرائيل متورطة في التفجيرات.