كشف موقع «إيث ذيس»، المتخصص في الشؤون الصحية والغذائية، أن شابة تدعى كاليا غاريتانو، في أواخر العشرينيات من عمرها، خاضت تحديا يقضي بشرب «جالون من الماء» (نحو 3.7 لترات) لمدة 30 يوما لمعرفة آثار ذلك على صحتها. وذكرت غاريتانو: «بعد مرور 30 يوما، لاحظت أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على تنظيم الجهاز الهضمي ومحاربة الإمساك والانتفاخ.. أمر آخر فاجأني، وهو أنه كلما شربت المزيد من الماء، كلما أخبرني جسمي بحاجته إلى المزيد بغض النظر على الكمية التي استهلكتها». وتابعت: «ساعدني الماء على -طرد- الدهون من الجسم». وأظهرت دراسات سابقة أن الماء يعزز إنفاق الجسم للطاقة ويحول الدهون المخزنة إلى «وقود». وأوضحت: «شرب الماء بوفرة يجعلك أيضا تشعر بالشبع لفترة طويلة، وهوا ما يغنيك عن تناول الوجبات غير الضرورية والأطعمة غير الصحية، مما سيساهم في تخفيض الوزن». فيما يخص الآثار السلبية، أفادت كاليا بإصابتها بالصداع، قائلة «شرب الكثير من الماء، يعرضك لخطر الإصابة بنقص صوديوم الدم، الذي يؤدي إلى الصداع، وفي بعض الأحيان، الغثيان والتعب وحتى الارتباك».

وأضافت: «الكثير من المياه يعني أيضا الدخول باستمرار إلى المرحاض، وهو أمر مزعج».