تشهد المنطقة المركزية في المدينة المنورة خلال الأيام الحالية حراكًا كثيفًا من خلال تفويج الحجاج، ونقلهم من مقر السكن إلى ميقات ذو الحليفة، استعدادًا لأداء فريضة الحج؛ وذلك وفق عمل تكاملي بين عدة جهات تعمل على نقل الحجاج والتيسير لهم أثناء مغادرتهم المدينة، والمتابعة للوصول للميقات والانطلاق نحو مكة المكرمة.

وتعمل وزارة الحج والعمرة وشركة الأدلاء والنقابة العامة للسيارات والجهات الأمنية في تيسير تنقل الحجاج من المنطقة المركزية للميقات ومن ثم المتابعة.

وعملت مختلف الجهات منذ موسم الحج على متابعة الحجاج في المدينة المنورة منذ وصولهم، ورصد احتياجاتهم، والحرص على تقديم كافة الخدمات وتذليل العقبات، والحرص على توفير جميع ما يحتاج الحاج، إضافة إلى تقديم خدمات النقل من المدينة حتى مكة المكرمة.

ويتبقى في المدينة المنورة وفق أخر إحصائية للجنة الحج والزيارة في إمارة المنطقة أكثر من 54 ألف حاج من أصل 375 ألفًا قدموا لطيبة منذ بداية الحج في حين يصل عدد المغادرين في اليوم قرابة 26 ألف حاج.

ويعد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز أكثر الجهات المستقبلة للحجاج، يأتي بعد ذلك مركز الهجرة ومركز البر وقطار الحرمين لتنقل الحجاج إلى المدينة، ومن ثم إلى مكة المكرمة.