علمت «الوطن» أن وزارة الثقافة بصدد الاستعانة ببيت خبرة لتنفيذ مشروع يستهدف توضيح الحدود والملكيات في المواقع التاريخية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحل التعقيدات المتعلقة بها.

أهم المواقع

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتميز بوجود أهم مواقع التاريخ الإسلامي المرتبطة بتاريخ الإسلام وسيرة الرسول وعصر الخلفاء الراشدين، وشهدت هذه المواقع تطورات حضارية مهمة، رسم الإسلام ملامحها، وخلدها التاريخ؛ فأصبحت تحظى بمكانة عظيمة في قلب كل مسلم؛ الأمر الذي جعل المملكة معنية بالاهتمام بها، وإبراز مدلولاتها الحضارية، وإسهاماتها المتميزة في مسيرة التاريخ الإسلامي. وإدراكاً لأهمية هذه المواقع؛ فقد صدرت عدة أوامر وتوجيهات سامية كريمة تضمن: «التأكيد على أهمية المحافظة على مواقع التاريخ الإسلامي بما يجنبها الإزالة أو الاندثار بأي فعل من الأفعال، بشرية كانت أم طبيعة، وبما يضمن ألا تكون هذه المواقع أمكنة لغير ما تدل عليه من مدلولات تاريخية أو أثرية أو عمرانية وبعيدة عن ملامسة أي جانب من الجوانب المنافية للعقيدة الصحيحة».

إثراء التجارب

ضمن جهود برنامج خدمة ضيوف الرحمن في تحقيق هدف إثراء التجارب الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين تم حصر 3 آلاف موقع بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة للبدء بتطويرها.

من ناحية أخرى وسعيا لتطوير المواقع التاريخية الإسلامية أسس برنامج خدمة ضيوف الرحمن لجنة المواقع التاريخية الإسلامية، التي تهدف لخلق تجربة تحولية تثري تجربة ضيوف الرحمن، ومن مهامها وضع رؤية وإستراتيجية وسياسات وإجراءات تطوير وتأهيل المواقع التاريخية الإسلامية.