كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة مشاريع خطة تطوير صناعة النحل وإنتاج العسل، في وقت بلغت عدد المشاريع التطويرية 20 مشروعا، والتي رصدت لها 311 مليون ريال، إضافة إلى المشاريع الجاري تنفيذها، وذلك لتحقيق تنمية مستدامة، ومواكبة رؤية 2030، والتي تسهم في تعزيز مكانة المملكة، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.

14 ألف نحال

يقدر عدد النحالين في المملكة بنحو 14 ألف نحال يملكون ما يقارب مليون خلية نحل، تنتج نحو 5 آلاف طن من العسل، والذي من المتوقع أن يصل العدد إلى 30 ألف نحال بحلول عام 2030، وذلك نظير الدعم المقدم من وزارة البيئة والمياه والزراعة، ويمثل النحل وإنتاج العسل أحد فروع مشروع التنمية الريفية، ويستهدف مضاعفة إنتاج العسل إلى 300 %، ويوظف قطاع النحل عالمياً أكثر من 6 ملايين نحال يمتلكون أكثر من 90 مليون طائفة على مستوى العالم، ويبلغ الإنتاج العالمي من العسل 106 ملايين طن سنوياً، وتتصدر الهند والصين الدول المنتجة للعسل عالمياً.

20 مشروعاً

وتشتمل أبرز مشاريع خطة تطوير صناعة النحل وإنتاج العسل في 20 مشروعاً ممثلة في: تحسين وتطوير السلالة المحلية، وتوريد 4 عيادات متنقلة، وتشغيل العيادات المتنقلة، وبناء قدرات 1500 متدرب ومتدربة (مبادرة التوطين)، وتشغيل المناحل الإرشادية، وتشغيل مختبر أمراض وآفات النحل، وتحليل العسل بوادي نمار، وإنشاء محطات إنتاج ملكات وطرود من السلالة المحلية، وضبط جودة الاستيراد الخاص بالنحل، وتوريد 3 عيادات متنقلة للمحاجر، وتوريد 4 عيادات متنقلة (التنمية الريفية)، وتوريد أدوات النحل لنشر التقنيات الحديثة للنحالين، وتوريد وحدات نقل النحل (برنامج التوطين)، وبناء قدرات النحالين لـ1000 متدرب ومتدربة، ودعم تجهيز وتغليف وتسويق منتجات صغار النحالين، وتحسين وتطوير السلالة المحلية وإنتاج الطرود والحد من الاستيراد، وتشغيل محطات إنتاج ملكات وطرود من السلالة المحلية، والدعم الفني والرعاية الصحية للنحل، وتوصيف أهم الأعمال السعودية، ودعم أبحاث الصناعة النحلية.

12 مكوناً

توفر وزارة البيئة والمياه والزراعة 6 مكونات لبرنامج تطوير أعمال النحل، والتي تشتمل على تحسين وحماية السلالة المحلية لنحل العسل وتطوير الكفاءة الإنتاجية للطرود، وتقديم الرعاية الصحية للمناحل وتشمل تشخيص الآفات والأمراض، وتوفير الأدوية وعجائن التغذية، وتطوير البنى التحتية لقطاع النحل ورفع كفاءة المحتوى المحلي وبناء القدرات، وتنمية وحماية المراعي النحلية والغطاء النباتي وتنظيم استغلالها، وتطوير صناعة النحل وإنتاج العسل وخلق فرص استثمارية عبر الشراكة مع المؤسسات والهيئات والجهات المتخصصة، وتوصيف أهم الأعمال السعودية حسب الطرق العلمية الحديثة، وتواجه الوزارة وقطاع النحل والنحالين 6 تحديات والعمل على التغلب عليها ممثلة في: ضعف المراعي النحلية وآلية تنظيم دخول المحميات، وانتشار الآفات والأمراض الوبائية، والممارسات الخاطئة في إدارة المنحل، والتستر، والعوامل البيئية الحادة التي تؤثر سلباً في زراعة النحل في بعض مناطق المملكة، والاعتماد على استيراد النحل لقلة إنتاج الطرود محليا.

برامج محققة

يكتسب قطاع النحل وإنتاج العسل أهمية استراتيجية كبيرة لتربية النحل، إذ قدرت قيمة تلقيح المحاصيل الحقلية والبستانية ومساهمة النحل في التلقيح 200 مليون دولار عالمياً، والحصول على 8 من منتجات العسل ممثلة في: العسل، والغذاء الملكي، وحبوب اللقاح، والبروبوليس، والشمع، وسم النحل، والملكات، والطرود، وتشتمل أبرز الصناعات التي تقوم على تربية النحل على صناعة الخلايا الحديثة، وصناعة الأساسات الشمعية، وصناعة أدوات النحال. وتشتمل البرامج المحققة لأهداف خطة المشاريع على 6 برامج ممثلة في: برنامج تحسين وتطوير سلالة نحل العسل المحلية وحمايتها، والمحافظة عليها والحد من الاستيراد، وبرنامج تقديم الرعاية الصحية، وبرنامج تطوير البنى التحتية ورفع وتنمية كفاءة المحتوى المحلي، وبرنامج تطوير وتنمية المراعي النحلية، وبرنامج تطوير الخدمات الإرشادية والزراعية، وبرنامج تطوير صناعة النحل وإنتاجالعسل وتشجيع الاستثمار.