استمر كلا الجانبان الروسي والأوكراني في تبادل الهجوم، حيث دمرت القوات الأوكرانية بالأمس جسرا أساسيا لتزويد القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن موسكو تحاول تعزيز مكاسبها الإقليمية.

وقال إن روسيا وسعت «عمليتها العسكرية الخاصة» من مقاطعتي دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا لتشمل منطقتي خيرسون وزابوريزهيا ومناطق أخرى تم الاستيلاء عليها.

الأسلحة الغربية

وأشار كبير الدبلوماسيين الروس إلى أنه عندما ناقشت روسيا وأوكرانيا في مارس صفقة محتملة لإنهاء القتال «استند استعدادنا لقبول الاقتراح الأوكراني إلى جغرافيا مارس 2022».

وقال لافروف: «إنها جغرافيا مختلفة الآن»، مكررًا مزاعم موسكو السابقة بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تشجعان أوكرانيا على توسيع الأعمال العدائية. ومع سيطرة القوات الروسية على المزيد من المدن في المقاطعتين الشرقيتين، اللتين تشكلان معًا منطقة دونباس الصناعية الأوكرانية، ذكر المسؤولون الأوكرانيون خططًا لهجوم مضاد لاستعادة المناطق التي تحتلها روسيا في الجنوب.

وأعلنت أوكرانيا عن إنشاء لجنة برلمانية لتنظيم استخدام الأسلحة الغربية في الصراع الدائر بينها وبين روسيا.

ونفى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، صحة ما يتردد عن إساءة استخدام الأسلحة الغربية.

وفي السياق قال رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية تشارلز براون إن الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون إمكانية تدريب الطيارين الأوكرانيين بهدف مساعدة كييف على بناء قوة جوية مستقبلية.