تستخدم الجهات الحكومية طرقا للكشف عن الخدمات التي تقدمها ومدى الجودة التي يعمل بها موظفوها من خلال المستفيد الخفي والذي يقيس مدى جودة وعمل الجهة مع المستفيدين.

وتعتمد جهات المتسوق الخفي كطرف ثابت في تقييمها للأعمال ومقياس النجاح، ووضعت وزارة الحج والعمرة الضيف الخفي كأحد البرامج الذي يهدف إلى رفع مستوى الخدمة من خلال الضيف الخفي الذي يتقمص دور الحاج ويعايش كافة التفاصيل التي يمر بها الحاج الحقيقي ويهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة في كل مرحلة يمر منها الحاج وتغطية شاملة لكافة مراحل رحلة الحاج وإجراء التداخلات اللحظية للخدمات التي سجلت مؤشرات دون المستوى المطلوب.

في المقابل وضعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الزائر الخفي ضمن 4 أدوات لقياس رضا المستفيدين من الزوار والحجاج والمعتمرين والاطلاع على أبرز الملاحظات ودراستها، أهمها الزائر الخفي والذي يقوم بدور الزائر لرصد الملاحظات وتدوينها، وذلك ضمن خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الاستراتيجية «حرمين» لقياس الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين إذ حرصت الرئاسة على تحقيق أفضل أداء وتطبيق معايير الجودة والتميز المعتمدة لخدمة ضيوف الرحمن، بقياس رضا المستفيدين للخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين من خلال أدوات قياس الرضا «الاستبانات، مجموعات التركيز، الزائر الخفي، الباركود».

وبتكامل البيانات والمعلومات يتم تطوير وتحسين الخدمة لترتقي بما يليق بمكانة الحرمين الشريفين وزوارهما.

وكانت وكالة قياس الأداء والجودة والتميز المؤسسي في الرئاسة والوكالة المساعدة بوكالة شؤون المسجد النبوي شاركت في جلسات المؤتمر الوطني الثامن للجودة والمقام بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات في المدينة المنورة وجرى التشديد على استخدام أدوات قياس الرضا.