أولت وزارة النقل والخدمات اللوجستية اهتماماً كبيراً للمشاريع التي يجري تنفيذها في محافظة جدة، حيث سخرت جميع الإمكانات لتنفيذ تلك المشاريع وفق أعلى المواصفات الفنية والهندسية.

ومن تلك المشاريع مشروع الطريق الدائري الثاني بجدة، الذي يعد من المشاريع الإستراتيجية والحيوية في المنطقة؛ إذ يعد طريقاً إستراتيجياً يربط كامل مدينة جدة من الجنوب إلى شمالها.

ويأتي تنفيذ المشروع لمواكبة الزيادة السكانية المضطردة، وما يتبعُها من زيادة في احتياجات المواطنين، حيث تسعى الوزارة إلى توفير طرق بديلة تواكب النهضة الشاملة التي تشهدُها المملكة.

كما أن الطريق سيوفر ربطَ كامل لمحافظة جدة من الجنوب إلى الشمال وذلك بنقل حركة الشاحنات والنقل الثقيل إلى خارج المدينة،عبر الطريق الذي يجري تنفيذه حالياً حتى المحطة 30+400 بداية من طريق الملك فيصل إلى طريق الأمير محمد بن سلمان، بـ»4 مسارات» في كل اتجاه مع جزيرة وسطية بعرض 16 مترًا، حيث سيسهم الطريق من خلال مراحلة في تخفيف الازدحام المروري على طريق الحرمين وطريق الأمير محمد بن سلمان من خلال توزيع الحركة عليه وبخاصة للشاحنات المتجهة من وإلى ميناء جدة الإسلامي، وهو ما سيكون له انعكاس إيجابي في تحسين الحركة المرورية داخل المدينة.

واعتمد للطريق الدائري الثاني بجدة 6 مراحل تم الانتهاء من المرحلة الأولى بطول 7 كلم، والرابعة بطول 3 كلم، وجاري العمل على تنفيذ المرحلة الثانية بطول 7.4 كلم، والثالثة بطول 10.25كلم، والخامسة بطول 3.2كلم.