دافعت بلدية مدينة الشقيق بجازان عن المشروعات المتعثرة بقرى عجيبي، أم الصبخ، والدملج، مؤكدة أن هناك مشروعًا حاليًا تحت الدراسة لتصريف السيول والأمطار ومن ضمن مستهدفاته العبارة الرابطة بين قرية المسمور وقرية عجيبي، أما ما يخص الإنارة فهو من ضمن مستهدفات مشاريع الإنارة المستقبلية للبلدية، وفيما يخص مقبرة عجيبي فإن جميع المقابر محصورة لدى البلدية وسيتم تنفيذها ضمن المشاريع القادمة.

وتعاني قرى عجيبي، أم الصبخ، الدملج، من تعثر وغياب عدد من المشروعات البلدية ومنها مشروع إنشاء كوبري يربط قرية عجيبي وقرية المسمور، وكذلك مشروع إنارة الطريق المؤدي إلى قرية عجيبي فضلًا عن مشروع تسوير مقبرة عجيبي والدملج، وإزالة الرمال المتراكمة على جنبات المقبرة، بالإضافة إلى أن الجامع الوحيد يحتاج إلى ترميم أو إعادة بناء.

معاناة مستمرة

أجمل المواطن يحيى علي الشديدي مطالبات القرى وحاجتها الضرورية ومن أهمها إنشاء كوبري يربط قرية عجيبي بقرية المسمور وقال: في مثل هذه الأوقات ومع موسم الأمطار وجريان السيول تتسبب في قطع الطريق ويخرج من الخدمة نظرًا لضيق المزلقان مع حجم السيول المتدفقة وتتوقف الحركة بالقرية ليومين أو 3 أيام وينعزل الأهالي عن الوصول إلى الخدمات في مركز الشقيق والمحافظة ولو كان هناك حالات طارئة كالذهاب إلى المستشفى عليهم المغامرة وقطع السيول أو التوجه إلى طريق آخر ترابي تقطعه أودية أخرى، وأشار الشديدي إلى أن طريق الجزيرة المؤدي إلى قرية عجيبي يفتقد إلى الإنارة فهو مظلم تمامًا رغم أهميته وأصبحت حركة السيارات عليه خطيرة ليلاً ومحفوفة بالمخاطر بسبب الظلام الدامس، وانتشار الحيوانات الضالة.

أعمدة المقبرة

وأضاف محمد إبراهيم مطمي، أن مطالبات أهالي قرية عجيبي وأم الصبخ والدملج هي ضرورية ومهمة لأهلها ومن ضمنها مشروع تسوير مقبرة عجيبي والدملج إذ نفذت أعمدة المقبرة في وقت سابق، ولم يتم تسوير المقبرة إلا أن المشروع تعثر ونطالب من البلدية بمساعدتنا في أعمال نظافة المقبرة وإزالة الرمال المتراكمة على جنباتها وإزالة الأشجار. وبين المطمي أن الجامع القديم يخدم 3 قرى وبحاجة إلى توسعة أو بناء من جديد ليتسع للمصلين.

تحت الدراسة

من جانبها أكدت بلدية الشقيق أن هناك مشروعًا حاليًا تحت الدراسة ضمن مشاريع الأمانة لتصريف السيول والأمطار ومن وضمن مستهدفاته العبارة الرابطة بين قرية المسمور وقرية عجيبي، أما ما يخص الإنارة فهو من ضمن مستهدفات مشاريع الإنارة المستقبلية للبلدية، وفيما يخص مقبرة عجيبي فإن جميع المقابر محصورة لدى البلدية وسيتم تنفيذها ضمن المشاريع القادمة.

يحتاج إلى هدم

وأكد وكيل الوزارة لشؤون المساجد المتحدث الرسمي بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ سليمان بن فهد الخميس لـ«الوطن»، أن الجامع القديم يحتاج إلى هدم وإعادة بناء وتم رفع طلب للفرع بهذا الخصوص، ولكن وبسبب عدم توفر بند فقد تم تحويل المشروع لإدارة المتبرعين للبحث عن فاعل خير يقوم بهدم وبناء الجامع.