رغم أنها قد تواجه ثماني سنوات في السجن بتهمة الاحتيال الضريبي، ظهرت النجمة الكولومبية شاكيرا، وهي تغادر مطار ميامي مع ابنيها، فيما بدت على وجهها ابتسامة، عكست ثقتها وشجاعتها، رغم حالة عدم الاستقرار التي تعيشها. وظهرت شاكيرا برفقة ابنيها من لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، ساشا، سبع سنوات، وميلانو، تسع سنوات، وهم يشقون طريقهم عبر المطار.

وكشفت التقارير عن تفاوض شاكيرا وبيكيه في الأسابيع القليلة الماضية، حول مستقبل الولدين، لأن شاكيرا تريد الانتقال بهما لمدينة ميامي.

وأفادت صحيفة «الباييس» الإسبانية، في وقت سابق، بأن مدعيا عاما طالب بمعاقبة النجمة الكولومبية شاكيرا بالسجن 8 سنوات، وبدفع غرامة تتجاوز قيمتها 23 مليون يورو «23.51 مليون دولار»، في قضية احتيال ضريبي.


ووفقا للادعاء فإن شاكيرا متهمة بالتقاعس عن دفع 14.5 مليون يورو.

ورفضت نجمة البوب تسوية عرضها عليها مكتب المدعي العام، لإغلاق القضية المتهمة فيها بالتقاعس عن سداد الضرائب في الفترة من 2012 و2014، وهي فترة تقول شاكيرا إنها لم تكن تقيم فيها في إسبانيا.

وفي حدث سابق هزّ استقرار حياة النجمة الكولومبية، أعلنت شاكيرا انفصالها عن نجم برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه، بعد علاقة استمرت نحو 12 عاما، أنجبا خلالها طفلين.

وأكدت تقارير إعلامية أن سبب الانفصال هو خيانة بيكيه لها.