تحول جامع البيشي بمحافظة أبوعريش إلى بيئة ضارة للمصلين ومرتادي الجامع، إذ يعاني المصلون من تلف المفروشات وتهالكه واتساخه، وغياب الصيانة له منذ استحداثه قبل 6 سنوات.

تجاهل المخاطبات

وعلمت «الوطن»، أن دخل أوقاف الجامع البيشي يبلغ 70 ألف شهريا، ورصيده في حساب بنك الوزارة 7 ملايين ريال، إلا أنه لم يتم صرف أي مبلغ لصيانته، أو الاعتناء به، وتسبب تجاهل إدارة فرع المساجد بأبوعريش للمخاطبات، ونداءات المصلين في ضيقهم.

وتحتفظ «الوطن»، بخطابات تشتمل على أنه تم الشخوص على الجامع ومعاينته، والتأكيد من حاجته لتغيير الفرش، وصيانة 15 مكيفا، ودورات المياه، ومصابيح الإنارة، إلا أنه لم يتم تفعيل الصيانة إلى الآن.

رصد ميداني

ورصدت «الوطن»، اتساخ الفرش، وحاجته إلى التغيير بشكل عاجل، إلى جانب حرارة المكيفات وعدم تبريدها، وحاجتها إلى الصيانة، وأكد مرتادو الجامع أنه منذ استحداث الجامع لم تتم صيانته، مطالبين مسؤولي المساجد بالاستجابة لهم، وضرورة العمل بشكل عاجل لإراحة المصلين.

مضاعفة الجهود

ووجه أمير المنطقة بالنيابة الأمير محمد بن عبدالعزيز نهاية الأسبوع الماضي، ببذل المزيد ومضاعفة الجهود للقيام بالمهام الموكلة لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتشديده على دور الفرع وإدارات المساجد والدعوة والإرشاد ومراكز الدعوة التابعة لها بمحافظات المنطقة، في الدعوة إلى اللَّه تعالى وخدمة بيوت الله.

طلب توفير

وأكد مصدر بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف لـ«الوطن»، أنه تم رفع طلب توفير موكيت للجامع، وتم إدراجه ضمن الجوامع التي تفرش، مشيرا إلى أنه لم يتم توفيرالمعدات.

أبرز احتياجات الجامع

تغيير الفرش

صيانة 15 مكيفا

صيانة دورات المياه

صيانة مصابيح الإنارة

صيانة الجدران