توعد الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة نظيره الديموقراطي إذا فازوا بأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ خلال انتخابات التجديد النصفي الحاسمة هذا العام والتي تقام في نوفمبر المقبل، أن يحققوا فيما فعلته وزارة العدل الأمريكية بخصوص مداهمة منزل الرئيس السابق دونالد ترمب.

ودهمت فرقة كبيرة من المباحث الفيدرالية منزل ترمب في فلوريدا بحثا عن وثائق تعتقد وزارة العدل أن ترامب أخذها من البيت الأبيض، وذلك وفقا لمذكرة تفتيش صادرة من وزارة العدل.

وقال حلفاء ترامب في مجلسي النواب والشيوخ إن مداهمة منزل ترمب تهدف إلى تهميش ترامب كمرشح محتمل للرئاسة في 2024.

وقال زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفين مكارثي على تويتر بعد فترة وجيزة من كشف ترمب عن المداهمة مساء الإثنين: "عندما يستعيد الجمهوريون مجلس النواب، سنقوم بالإشراف الفوري على هذه الدائرة (وزارة العدل)، ونتابع الحقائق، ولن ندخر وسعا دون تغيير".

وأضاف "النائب العام ميريك جارلاند: "احتفظ بمستنداتك وامسح التقويم الخاص بك".

ويفضل الجمهوريون الفوز بأغلبية في مجلس النواب، ولديهم فرصة لاستعادة مجلس الشيوخ، في انتخابات التجديد النصفي في 8 نوفمبر.

وتعهد النائب الجمهوري فيرن بوكانان على تويتر بأن "الاستهداف السياسي هو السمة المميزة لجمهورية الموز وليس الولايات المتحدة".وأضاف: "الجمهوريون في مجلس النواب سيمارسون رقابة قوية العام المقبل".

أما السيناتور جون باراسو، رئيس مؤتمر الحزب، فقال: "اقتحام منزل رئيس سابق أمر غير مسبوق. تحتاج وزارة العدل إلى أن تخبر الشعب الأمريكي سبب حدوثها بسرعة وشفافية".