ضمن برنامجه الصيفي، نظم نادي أبها الأدبي لقاء حواريا بعنوان "تجارب في الكتابة والتأليف" شارك فيها كل من روعة القحطاني وأمجاد الهادي، فيما شارك بحوار التجربتين الدكتور أحمد التيهاني والأستاذ ظافر الجبيري ، وأدارت اللقاء الأستاذة أمل الشهري.

وبدأ اللقاء بكلمة رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد بن علي آل مريع ، قال فيها إن النادي يحتفي بالتجارب الشابة، ويتيح لهم فرصة المشاركة، ويحتضن هذه المواهب.

وأكّد أن نادي أبها كان في تاريخه بعيدا عن الشليلة وعن العاجية، وسيبقى وفيا لمسيرته التي بدأت من الأستاذ محمد بن حميد_ رحمه الله _ ثم الأستاذ محمد زايد ، والأستاذ أنور آل خليل.

وأكد أيضا على استيعاب النادي لجميع التجارب، وأن هذا المنبر والثقافة والمعرفة من خلاله حق مشرع للجميع، ونسعى أن يفضي ذلك إلى تحقيق جودة الحياة وسعادتها بعيدا عن النظر الضيق والعقل البليد.

ثم انتقل الحديث إلى الأستاذة أمل الشهري، حيث قامت بقراءة سيرة الضيفتين، ثم طرحت عدة محاور وهي : حول الكتابة لماذا كانت خيارا، وما الدواعي للكتابة، ثم تطرقت إلى العوائق التي من شأنها الحد من الإبداع.

ثم تحدثت الأستاذة روعة عن تجربتها المرتكزة في كتابها التربوي "تأنيت فتراجت فكسبت أمومتي".

كما تحدثت الأستاذة أمجاد عن تجربتها مستعرضة بعض النصوص الإبداعية التي تعتزم نشرها ووضعها بين يدي القارئ.

ثم انتقل الحديث إلى الأستاذ ظافر الجبيري، حيث كان عن تجربة أمجاد الهادي مشيدا بها وبإصرارها على طرق باب الكتابة والثقة التي تمكنها من الانطلاق. كما بين بعض النقاط المهمة التي على الكاتب المبتدئ الالتزام بها حتى تضمن له نجاح التجربة والانتقال إلى مراحل إبداعية متفوقة. وأخيرا تحدث الدكتور أحمد التيهاني عن كتاب روعة، مثنيا على جودة النصوص وسلامتها نحويا، كما أكد أنها تمتلك أدوات السارد التي تمكنه من كتابة القصة القصيرة وذلك يظهر جليا من خلال عدة نماذج أشار إليها في الكتاب.

في الختام كُرم المشاركون بدرع النادي، ثم أعلن د.إدريس القوزي عن تبنيه لتجربة أمجاد وذلك بطباعة كتابها القادم.