ذكر مسؤول، أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة استمرت في تدمير المنازل في جميع أنحاء السودان، مع ارتفاع عدد القتلى إلى 66 منذ بداية موسم الأمطار، وقالت السلطات في وقت سابق هذا الأسبوع إن 50 شخصًا على الأقل قتلوا منذ بدء هطول الأمطار في يونيو.

ضحايا الأمطار

وبين اللواء عبد الجليل عبد الرحيم المتحدث باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني، أن 28 شخصًا على الأقل أصيبوا خلال نفس الفترة، وقال إن نحو 24 ألف منزل وعشرين مبنى حكوميًا تضررت بشدة أو دمرت بالكامل.

وظل السودان بلا حكومة عاملة منذ أن أدى الانقلاب العسكري في أكتوبر إلى إخراج تحوله الديمقراطي قصير الأمد عن مساره بعد الإطاحة عام 2019 بعمر البشير في انتفاضة شعبية.

وبشكل عام، تأثر حوالي 136 ألف شخص بالأمطار الغزيرة والفيضانات في 12 من محافظات السودان البالغ عددها 18، وفقًا لمفوضية العون الإنساني التي تديرها الحكومة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الفيضانات غمرت 238 منشأة صحية، وأضافت أن منطقة دارفور الغربية ومحافظات نهر النيل والنيل الأبيض وغرب كردفان وجنوب كردفان كانت من بين الأكثر تضررا.

اجتياح الشوارع

وتم تداول لقطات على الإنترنت خلال الأسابيع الماضية تظهر مياه الفيضانات تجتاح الشوارع والناس يكافحون من أجل إنقاذ ممتلكاتهم.

ويبدأ موسم الأمطار في السودان عادة في يونيو ويستمر حتى نهاية سبتمبر، مع بلوغ الفيضانات ذروتها في أغسطس وسبتمبر.

وقتل أكثر من 80 شخصًا العام الماضي في حوادث مرتبطة بالفيضانات خلال موسم الأمطار، وفي عام 2020، أعلنت السلطات السودان منطقة كوارث طبيعية، وفرضت حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في جميع أنحاء البلاد بعد الفيضانات والأمطار الغزيرة التي قتلت حوالي 100 شخص، وغمرت أكثر من 100000 منزل.

تسببت أمطار وفيضانات السودان في:

ارتفاع عدد القتلى إلى 66 منذ بداية موسم الأمطار.

إصابة 28 شخصًا على الأقل خلال نفس الفترة.

تضرر 24 ألف منزل و20 مبنى حكوميا بشدة أو دمرت بالكامل.

تأثر حوالي 136 ألف شخص بالأمطار الغزيرة والفيضانات في 12 محافظة.

الفيضانات غمرت 238 منشأة صحية.