تبحث أندية دوري المحترفين لكرة القدم، عن تقوية العمود الفقري لفرقها، قبل الدخول إلى معترك منافسات الموسم الرياضي، في وقت بلغت صفقات الأندية إلى الآن، 108 صفقات محلية وأجنبية.

صدارة خليجية

تصدر الوافد الجديد لدوري المحترفين الخليج عدد الصفقات المبرمة بـ14 صفقة، مع تبقي 15 يوما على نهاية فترة الانتقالات، يليه العدالة ثانيا بـ11 صفقة، والطائي والعدالة ثالثا بـ10 صفقات، والفيحاء رابعا بـ9 صفقات، والوحدة وضمك خامسا بـ8 صفقات، والشباب والفتح والتعاون سادسا بـ7 صفقات، والرائد والاتفاق سابعا بـ5 صفقات، والنصر والاتحاد وأبها ثامنا بـ3 صفقات، والهلال أخيرا بدون أي صفقة.

بناء الفريق

اختلفت نظريات أندية دوري المحترفين، بين بناء فريق قوي منافس على البطولات، وفريق يبحث عن البقاء في دوري المحترفين، والتي حرصت معها إدارات الأندية على التعاقد مع لاعبين أجانب مميزين، لبناء العمود الفقري للفريق.

ويتكون العمود الفقري من حارس مرمى، وقلب دفاع، ولاعب المحور، وصانع ألعاب، ومهاجم.

تأثير قوي

باتت أندية دوري المحترفين على أتم الاستعداد لخوض الموسم الرياضي الجديد، إلا أنها لم تكمل عناصر العمود الفقري للفريق إلى الآن، والذي يسهم في كونه الأكثر تأثيرا في الأداء والقيادة، وتشكيل رمانة الميزان، لضمان المنافسة على تحقيق البطولات.

تكامل هلالي

يعد الهلال أقرب أندية دوري المحترفين للتكامل، من حيث بناء عموده الفقري، على الرغم من منعه من التسجيل.

ويملك النصر أسماء مميزة هجوميا، وتكمن مشكلته في خطي الوسط والدفاع، مع حاجته إلى مدافع ومحور لعمل عمق أجنبي جيد.

ويفتقد الشباب إلى القائد الدفاعي، ووجود محاور متقدمين بالعمر.

ويمتلك الاتحاد لاعبين كأكبر معدل عمري للأجانب.

ويملك الخماسي ضمك والاتفاق، والطائي والرائد والفيحاء، عمودا فقريا مميزا، يتمثل في حارس مرمى، ومدافع، وارتكاز وصانع لعب، ولكن بمستوى أقل من الهلال والنصر.

استقرار

في عرف كرة القدم، يعد استقرار الفريق أهم من الاستقطابات بنسبة كبيرة، إذ تراوح نسب استقطابات اللاعبين بين النجاح والفشل، لعدم الانسجام مع المجموعة، والتأثر مع الأجواء المحيطة، والذي يحتاج معها إلى وقت أطول للانسجام.

ويمثل سلاح الاستقرار رهان الهلال الموسم المقبل، على المستوى الإداري والفني واللاعبين، والذي يعد أكثر الأندية استقرارا وثباتا، ما يحفز الفريق إيجابيا لمواصلة المنافسة وحصد البطولات.

نجاح

في الموسم الماضي، نجحت أندية ضمك والاتحاد والفيحاء، في صناعة عمود فقري مميز للثلاثي، حيث نافس الأول والثاني على صدارة الترتيب، وقفز فارس الجنوب من المؤخرة في مواسم 2019، و2020، و2021 إلى قمة الدوري، وأنهى الموسم الماضي في المركز الخامس، واستطاع الاتحاد تحسين وضعه الفني، وامتلك عمودا فقريا يبدأ من حارس الفريق جروهي، وقلب الدفاع حجازي، وكورنادو وهيرناني في الوسط، وروما وحمدالله في الهجوم، وكان على أعتاب تحقيق دوري المحترفين بعد غياب 13 عاما، إلا أن الأمتار الأخيرة خذلته قبل نهاية الدوري، وتسليمه دفة الصدارة لمنافسه الهلال، الذي حقق الدوري الثالث على التوالي، وتمكن الفيحاء من خلال عموده الفقري المميز، من حصد كأس الملك، أسوة بجاريه الفيصلي والتعاون، اللذين تميزا في صناعة عمود فقري في الدوري، إلا أنهما أخفقا في الأخير بعد هبوط عنابي سدير، ونجاة سكري القصيم من الهبوط في الرمق الأخير.

جودة

سيلعب قرار السماح بثمانية أجانب دورا مؤثرا في تعاقدات الأندية، على مستوى اللاعبين، كما يمكن الحديث عن مسألة تدوير المدربين، حيث انتقل بيدرو من تدريب التعاون والنصر للخليج، وشاموسكا من الفيصلي والشباب إلى التعاون، وسوموديكا الشباب إلى الرائد، وكارتيرون التعاون إلى الاتفاق، ودونيس الهلال إلى الفتح، وهورفات النصر إلى الباطن، ويوسف المناعي من القادسية للعدالة، مع استمرار مدربي الهلال وضمك، وهو ما بحثت عنه الأندية التي تسعى لتحقيق الاستقرار، مع الاستفادة من معرفة المدربين بخبايا دوري المحترفين وفك شفرته.

-108 صفقات مبرمة والخليج يتصدر

-أندية المحترفين تبحث عن اكتمال العمود الفقري

- 4 تأثيرات لعناصر العمود الفقري

- الهلال الأكثر استقرارا

- النصر يفتقد المدافع والمحور

-القائد الدفاعي وأعمار اللاعبين يؤرقان الشباب

-ضمك والاتحاد قصة نجاح لم تكتمل