(1)ما أن صدر الحكم من محكمة هاليفاكس بولاية فرجينيا الأمريكية بإدانة الممثلة «آمبر هيرد» بتشويه سمعة طليقها «جوني ديب»؛ عبر مقال نشر في صحيفة واشنطن بوست، حيث نص الحكم على غرامة 15 مليون دولار تعويضًا لصالح ديب، حتى شعرت «هيرد» -فجأة - بالغباء، والفقر، والكراهية!.

(2)

فطفقت «التعيسة» تبحث عن «قشة» تتشبث بها لتخرج من «الفقر» أولا، ثم حملة الكراهية التي أصبحت تتعرض لها بقوة تاليًا، ولأن الأمر بحاجة لـ«تخطيط»، بدأت البحث عن «أمة» تأتي رجالا وركبانا بمجرد دغدغة عواطفها بـ«كلمتين مدح»، ودمعة!.

(3)

أعاد فريق عمل «هيرد» إلى المشهد قصة زيارتها إلى مخيم الزعتري في الأردن إبريل 2018، مع كمية من «الدبك اللذيذ» من مساعدة اللاجئين، وحبها للآذان، وعشقها لأم كلثوم!، لعل وعسى أن يقيّض «الحظ» لها رجلا ذا كرش مستدير ينهي معاناتها!.

(4)

إعجاب «الأصهب الأحمر الأشقر»، ذا «البؤبؤ» الأزرق بأي جزء من ثقافتنا، ومحاولته «محاكاتها» أمر «يسحرنا»، ويمنحه تأشيرة دخول إلى قلوبنا، وبياناتنا، ومعلوماتنا، وأسرارنا، وبيوتنا، و«جيوبنا»!.

(5)

عرفت الأمم منذ قرون الأسلوب الأمثل لكسب «العرب»، بل والسيطرة عليهم، والتحكم بهم، وأخذ أموالهم، ونهب ثرواتهم، وآثارهم، والأهم: «معلوماتهم»!، وذلك عن طريق «دغدغة» العواطف، والتنويم المغناطيسي بالابتسامة الساحرة، والغمزة، والتغنج، والأغاني!.

(6)

العربي يحب الاهتمام، ويسحره المدح، وتضعفه «الدميعات»، ويهزمه «الوجه الجميل»، و«يسرقه» الجسد «الفاجر»!.

(7)

الأمم غارقة بالمنطق، لا تغريها الأشعار، ولا يهزها «المدح»، تتعرف على ذاتها، وتبصر عيوبها، وتدرك ميزاتها، ولديها من الأساطير التي تحث على العقل، والعمل، والنجاح، والحكمة، وأحيانا «الحب» في حين أن «غالبية» العرب ليس لديهم سوى «الحب»، إلى الحد الذي جعلهم يعتبرون أحمقا مثل «قيس بن الملوح» أسطورة!.