تمنع الحواجز المرورية من الاصطدام بعوائق خطيرة كالصخور ودعامات الإشارات المرورية والأشجار والجدران وغيرها من العوائق، أو من اجتياز المنحدرات الحادة أو الدخول إلى المياه العميقة والمساهمة في تقليل التصادمات القوية.

وتُعرف بعض هذه الحواجز المُصممة لغرض الاصطدام بها من كلا الجانبين، بالحواجز الفاصلة إذ يمكنها أيضًا استخدام حواجز المرور لحماية المناطق المعرضة للخطر كمناطق المشاة، وخزانات الوقود من خطر المركبات المنحرفة، وعادةً ما تُصمم الحواجز لتقليل الإصابات التي تلحق بالركاب.

خلف هذا القرار مخالفات مُرورية قد تلحق بالشاحنات التي لم تعمل على وضع حواجز سلامة، وقد يكون الضرر كبيرا إذا رُصدت لمالك الشاحنات مخالفة لعدم التزامه بالقوانين، وقد يؤدي إلى مشاكل كثيرة، وقد تكون بدايتها عند الفحص الدوري.

وحرصًا على الأرواح البشرية وتقليل المخاطر المادية، ألزمت الهيئة العامة للنقل أصحاب الشاحنات والمقطورات بتركيب حواجز السلامة، التي لها مقاييس ومواصفات محددة، فهناك ورش كثيرة تعمل في صناعة الحواجز وتركيبها، ولكن غير معتمدة، مهتمين بالمال لا بالجودة؛ ستؤثر في أصحاب النقليات، وذلك بكثرة المشاكل التي قد يكون الشخص في غنٍ عنها، بجانب وجود مصانع معتمدة تعمل بجودة عالية.