أقر مواطنان أمريكيان بتهمة سرقة المذكرات الشخصية لابنة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مقابل ‏حصولهما على مبلغ 40 ألف دولار.‏

وقال ممثلو الادعاء، يوم الخميس، إن اثنين من سكان ولاية فلوريدا أقرا بالذنب في مخطط لبيع مذكرات، آشلي بايدن، وأشياء أخرى مسروقة منها، إلى مجموعة «بروجكت فيريتاس» المحافظة، وفقا لوكالة «أسوشيتد برس» للأنباء.

وقال المحامي الأمريكي في مانهاتن، داميان ويليامز، في بيان إن، إيمي هاريس (40 عاما) وروبرت كورلاندر (58 عاما)، «سعيا إلى الربح من سرقة ممتلكات شخصية لشخص آخر».

وقد يواجه المتهمان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات بفعل جريمتهما.

وذكر ممثلو الادعاء في مذكرة للمحكمة، أن آشلي بايدن، ابنة الرئيس الأمريكي، كانت تنتقل من منزل صديق لها في ديلراي بولاية فلوريدا في ربيع عام 2020، عندما قامت بتخزين مذكراتها وممتلكات أخرى لها هناك.

وأضافوا أن إيمي هاريس انتقلت بعد ذلك إلى نفس الغرفة، وعثرت على المقتنيات الشخصية، واتصلت بشريكها، روبرت كورلاندر، الذي أعرب عن تحمسه بالسرقة في رسالة نصية، ورد عليها بأنه سيساعدها في جني «الكثير من المال» من بيع الأشياء.