رفع المدير العام للتعليم بمنطقة نجران فهد بن صالح عقالا باسمه ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات تعليم نجران التهنئة إلى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمناسبة تمديد خدمته أميرًا لمنطقة نجران. الأمير المحبوب وأضاف أن الفرحة التي يعيشها الأهالي بتمديد تكليف الأمير جلوي أميرًا للمنطقة، تجسد مدى عمق التلاحم والترابط بين القيادة والشعب ومدى ما يكنه أهالي المنطقة لأميرهم المحبوب الأمير الذي لم يبخل بجهده ووقته لخدمة المنطقة وأهلها، فمنذ توليه إمارة منطقة نجران وضع جل اهتمامه تطوير مختلف القطاعات التعليمية والاقتصادية والصحية والخدمية، حيث شهدت اهتمامًا وتطورًا ملموسًا وكان للتعليم نصيب كبير من تلك الرعاية الكريمة. مدارس حديثة وأكد عقالا أن المنطقة شهدت العديد من المشاريع التعليمية التنموية، حيث تم استلام 37 مشروعًا شملت إنشاء مبنى المتوسطة الرابعة عشر بحي الفهد وإنشاء مبنى مدرسة الابتدائية الرابعة لتحفيظ القرآن الكريم بالعريسة وابتدائية الصليعاء بيدمة والروضة الثانية عشر بحي الفهد والروضة الخامسة عشر بحي الفيصلية، وإنشاء مدرسة سلوى المتوسطة بالحضن، وإنشاء مدرسة اللجم والثانوية السادسة عشر بحي الفهد، ومدرسة المنتزه الابتدائية بثار والروضة الثانية والعشرون بتصلال، والروضة التاسعة بحي الأمير مشعل، والروضة الحادية عشر بحي المخيم، والروضة التاسعة عشر بحي رجلا والمتوسطة الثانية والعشرون للبنات بحي الفهد، والروضة العشرون بحي الشرفة والروضة الثالثة والعشرون بالمشعلية، والروضة الحادية والعشرون بالعريسة، والروضة الثانية بسلطانة والروضة الثانية بثار والروضة الثالثة بقطن والروضة الثالثة بهداده والروضة الأولى بيدمة، وإنشاء مبنى مدرسة الابتدائية الثانية بحبونا والابتدائية الحادية عشر بشعب جبير وابتدائية الرويكبة للبنات وابتدائية سائلة غزال بحبونا والابتدائية الثامنة والعشرون بحي أبو غبار، واستكمال الثانوية الثانية بغرب المدينة، واستكمال إنشاء مدرسة الأثايبة وإنشاء ابتدائية ثجر ومدرسة أبي جعفر المدني المتوسطة والثانوية بيدمة وثانوية محمد الفاتح بخباش وابتدائية ومتوسطة الأنصار لتحفيظ القرآن الكريم بحبونا، ومدرسة بقرية الخرماء وأخرى بيدمة. رياض الأطفال كما تم التوسع في مشاريع الطفولة المبكرة ورياض الأطفال في المنطقة حيث كانت تبلغ قبل ثمان سنوات 57 مدرسة وأصبحت حاليًا 99 مدرسة كما شملت المشاريع إنشاء الصالات الرياضية المختلفة بالمدارس، وكذلك مشاريع التأهيل حيث جرى تأهيل مدرسة العريسة الابتدائية والمتوسطة مدرسة الابتدائية الأولى بالبلد ومدرسة الإمام مالك الابتدائية ومدرسة هشام بن عبدالملك ومبنى مدرسة الخوارزمي المتوسطة مبنى الروضة الحادية والعشرون وتغيير ملعب مدرسة الطبري وتأهيل مدرسة شعب رير الابتدائية للبنات وتأهيل مدرسة عبدالله بن رواحة المتوسطة. أنسنة المباني وأشار مدير عام التعليم بالمنطقة إلى إطلاق مبادرة أنسنة المباني التعليمية، وذلك بالتعامل مع مفهوم الآنسنة والعمل على تحويله إلى مبادرة من خلالها يتم أنسنة المباني التعليمية، وتم الأخذ في الاعتبار عدة عوامل منها احترام البيئة وفهم سلوك المجتمع التعليمي سواء طلاب أو معلمين وتحليل هذا السلوك ومعرفة المؤثرات التي تغير من انطباعهم العام، والعمل على التحسين والتطوير حيث تمت معالجة التشوه البصري في بعض المدارس وتحسين المظهر العام للمباني التعليمية تم من خلالها اختيار ألوان مريحة ومناسبة للمشاهد في الواجهات الخارجية وللمستخدم داخل المبنى، وبهذا نكون ابتعدنا عن المفهوم الجامد عند التعامل مع المباني في أعمال الترميم والإنشاء الذي يعتمد على معالجة الموقع دون النظر في الاعتبارات الإنسانية والبيئية.