منذ تولي الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أميرًا لمنطقة نجران وضع نصب عينيه بناء الإنسان وتنمية المكان في منطقة نجران على جميع الأصعدة الأمنية والتنموية والإدارية، حيث يعتبر سموه مدرسة في القيادة والحكمة، وقد لمس سكان منطقة نجران ومحافظاتها ذلك خلال الثماني سنوات الماضية، والتي تجلت في العدل والمساواة بين الجميع مواطنين ومقيمين، وإعطاء كل ذي حق حقه.

ففي الجانب التنموي حرص سموه الكريم على تنمية منطقة نجران ومحافظاتها، حيث افتتح الكثير من المشاريع التنموية والحيوية بمئات الملايين، والتي تصب في رقي ورفاهية المواطن، حيث كان يتابع بكل اهتمام ويطلع على كل كبيرة وصغيرة، ويقوم بتذليل المعوقات في سبيل الإنجاز والإشرف المباشر على اللجان الأهلية والخدمية، بما يتوافق مع رؤية المملكة (2030).

أما في الجانب الأمني فقد كان لسموه نظرة ثاقبة وحكيمة، والتي نتج عنها إلقاء القبض على المهربين، ومنع ما يمس أمن وحدود المملكة، إضافة إلى متابعة الجهات الأمنية داخل المنطقة وتوجيهم بشكل دائم ومستمر في كل ما يحفظ أمن الوطن والمواطن، لينعم الجميع في أمن وأمان -ولله الحمد.

أما على الصعيد الإداري فقد كانت توجيهاته الكريمة دائمًا وأبدًا للمسؤولين في المنطقة هي مخافة الله في السر والعلن، وأن يراقبوا الله في عملهم، وأن لا يكون خوفهم من الأمير، بل تكون مخافة الله هي المقياس والميزان الذي يجب أن يحاسب نفسه بنفسه، وأن يكافئ الموظف المخلص، والذي لديه إنتاجية، وأن تكون الأولوية له في الترقيات، إضافة إلى زياراته للمحافظات وتفقدها والالتقاء بالمشايخ والموطنين مباشرة دون أي حواجز، والاستماع لهم ولمشاكلهم، والعمل على حلها أول باول.

وفي الختام أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والأسرة المالكة، وأن يحفظ وطننا من كل شر.

* محافظ شرورة

موفق بن عبدالهادي العنزي