كشف مصدر في صنعاء أن عصابات حوثية تخضع لحماية وزارة الداخلية الانقلابية، تخصصت في سرقة مواشي المواطنين، حيث تواصل ميليشيا الحوثي أعمال التخريب والنهب ضد أبناء الشعب اليمني، ولم تقتصر عملياتهم على الأموال والعقارات والمعدات، أو إقامة الفعاليات والأعياد لاستنزاف الشعب، بل طالت المواشي التي يعتمد عليها السكان كمصدر للدخل.

وذلك لبيعها بأسعار كبيرة في الأسواق ومنحها كهدايا تحفيزية لبعض المشرفين . نقص المواشي

بين المصدر أن كثيرا من المواطنين فقدوا بعضا من مواشيهم التي تذهب للرعي وتعود ناقصة، والتي يعتمد عليها الكثير لتسيير حياتهم، ورغم كل التنبه والحرص على مواشيهم نظير القيمة الكبيرة التي تمثلها لهم، إلا أن الكثير تذمروا وتقدموا بشكاوى مختلفة لبعض الجهات الأمنية التي تتجاهل بلاغتهم، وتحول الأمر إلى ظاهرة كبيرة، شملت كافة مواشي المواطنين سواء من الأغنام أو الأبقار، وبعد تحريات كبيرة من ملاك المواشي اتضح أن هناك عربات مغلقة ومعها سيارات أمنية تترصد تحركات المواشي في الجبال والأودية متخفية، هي من تقوم بنهب المواشي في تلك السيارات .

وقوف الأمن

أشار المصدر إلى أنه عندما تم كشف إحدى السيارات بعد تركيب المواشي بها واستيقافها قامت السيارة الأمنية بمحاصرة المواطنين ورفضوا فتح السيارة المغلقة التي تم سرقة الأغنام فيها، وهو ما جعل الجميع يعرفون أن من يقوم بسرقة مواشيهم هي عصابات الحوثي.

مبينا أن الحوثيين يستفيدون منها بطرق متعددة منها بالبيع المباشر بأسعار كبيرة في الأسواق، وتزويد أسرهم بها في المنازل، أو منحها كهدايا تحفيزية لبعض المشرفين ، أو إقامة مناسبات جماعية للقيادات الحوثية، أو تقديمها في مناسبات الزواج .

لذا تستمر معاناة المواطن اليمني الذي يسرق ماله في الأعياد الدخيلة والمناسبات الجديدة التي يهدف الحوثيين منها إلى جمع أكبر قدر من الأموال في ظل الظروف الصعبة والفقر المنتشر بين المواطنين بسببهم.

أكد المصدر أن عمليات السرق والنهب الحوثية طالت كل شيء، ولذا فإن سرقات المواشي خلال الفترة الأخيرة ارتفعت بشكل كبير جدا وهو ماضاعف أزمة السكان ودعوتهم لإيجاد حلول تردع العصابات الحوثية وتوقف انتهاكاتها .

يستفيد الحوثي من سرقة المواشي عبر:

البيع المباشر بأسعار كبيرة في الأسواق

تزويد أسرهم بها في المنازل

منحها كهدايا تحفيزية لبعض المشرفين الحوثيين

تقديمها في المناسبات الجماعية للقيادات الحوثية

تقديمها في مناسبات الزواج للحوثيين.