تفوق كفيف أمّي لا يستطيع القراءة والكتابة وقيادة السيارة على 130 مشاركا في ماراثون المشي الذي أقيم بمركز القفل، والذي تحدى معها الإعاقة والأصحاء المشاركين، من خلال فوزه بالمركز الأول في الماراثون.

إرادة

أثبتت مشاركة الكفيف أحمد آل الهادي، قدرة ذوي الإعاقة على التفوق والتميز، وتحدي الأصحاء، كسر معها مقولة «العقل السليم في الجسم السليم»، إذ يملك الكفيف فريقا من المكفوفين في محافظة أحد المسارحة لممارسة الهوايات الرياضية، وخطف آل الهادي أنظار المشاركين بتحليه بالإرادة والإصرار، والتي انتهت بفوزه بالسباق، إذ قطع مسافة 3 كم بنجاح، وسط تصفيق وتحفيز من المسؤولين والمشاركين.

130 مشاركا

شارك في ماراثون المشي الذي يأتي احتفاء باليوم الوطني الــ92 للمملكة، 130 متسابقا، منهم 60 شابا، و50 فتاة، و15 طفلا، و5 من كبار السن، وسط دعم ومتابعة 8 جهات مشاركة ممثلة في: مركز القفل، وفريق مشاة جازان، والبلدية، والهلال الأحمر، والتطوع الصحي، ومركزي الرعاية الأولية في القفل واللقية، والفرق التطوعية، وتنظيم فعاليات متنوعة، وتخصيص أركان صحية.

زيادة الممارسة

أكد رئيس فريق مشاة جازان عبدالله عكور، أن فريق المشاة نظم 4 ماراثونات مشي بمختلف المحافظات، والتي تأتي ابتهاجا بيوم الوطن، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى زيادة ممارسة الرياضة، ومكافحة الأمراض المزمنة كالسمنة والسكري وغيرها، وإشراك كافة أطياف المجتمع في المناسبات، وتقديم التوعية والمنشورات.