اختيرت إيطاليا بعد انسحاب السويد لاستضافة أبرز حدث كروي على وجه الأرض، وتم الاتفاق على إقامة نظام تصفيات يتأهل بموجبه 16 منتخباً للنهائيات، وسيستمر هذا العدد حتى مونديال 1978.
ضابط يقود التنظيم
استغل الدوتشي موسوليني البطولة للدعاية لحكمه الفاشي موفراً إمكانات النجاح، فعيّن أحد ضباط حربه الجنرال فاكارو مشرفاً على التنظيم، وطالب باللقب مسخراً كل طاقات إيطاليا، رافضاً مقولة الميزانية لا تسمح وسامحاً بالتجنيس الذي طال أربعة أرجنتينيين، اثننن شاركا في المونديال السابق وهما مونتي ودي ماريا، إضافة لجوايتا وأورسي، وحرص على متابعة مباريات إيطاليا، ومن وراء الكواليس لم يمانع رشوة أي حكم، كما مورست أساليب الترغيب والترهيب مع اللاعبين الإيطاليين.
رشوة الانسحاب
الدولة المنظمة دخلت التصفيات وهذا حدث للمرة الأولى والأخيرة، ومن حسن الحظ أن إيطاليا تخطت التصفيات على حساب اليونان بالفوز عليها 4/صفر، ثم انسحاب اليونان من مباراة الرد، وتشير روايات إلى أن الاتحاد الإيطالي قدم رشوة لنظيره اليوناني للانسحاب والكف عن الاعتراض على اللاعبين غير المستكملين إجراءات التجنيس، وهناك أقاويل بأن الاتحاد الإيطالي شيّد مبنى للاتحاد اليوناني على نفقته.
خروج المغلوب
أقر FIFA نظاماً جديداً يقضي بخروج المغلوب من جميع الأدوار وفي الدور الأول اعتمد التصنيف الذي لم يعجب إسبانيا وسويسرا وبالفعل تفوق المنتخبان غير المصنفين على البرازيل وهولندا، ومباراة المركز الثالث التي لم تدرج في البطولة الأولى أخذت مكاناً استمر إلى يومنا هذا، ونص دستور البطولة على أن المباراة التي تنتهي بالتعادل تمدد لشوطين إضافيين وإذا استمر التعادل تُعاد.
8 ملاعب
أقيمت المباريات الـ17 وهو العدد الأقل بتاريخ البطولة على 8 ملاعب تابعة لـ8 مدن، وقبل الانطلاق فوجئت اللجنة المنظمة بوصول منتخب الولايات المتحدة غير المشارك في التصفيات، فجرت مباراة فاصلة بينه وبين المكسيك التي تجاوزت هاييتي وكوبا، وبالطبع بعد موافقة المكسيك، وكان للعرب نصيب الفصل بينهما، فحضر أول حكم عربي مونديالي وهو المصري يوسف محمد وانتهت المباراة التي جرت بتاريخ 24/5/1934 لمصلحة أميركا 4 /2.
حضور عربي
المنتخبات الـ16 خلت من الأوروجواي التي ما زالت حتى يومنا هذا البطل الوحيد الذي لم يدافع عن لقبه، ولكنها ضمت منتخباً يتكلم لغة الضاد وهو مصر الذي قدم مباراة طيبة أمام المجر رغم الخسارة 2 /4، حيث كانت الكرة في وادي النيل تسبق أقرانها في الوطن العربي.
مباراة إعادة
ظهر الطليان أشداء بتجاوز أمريكا بسبعة أهداف لهدف ولكنهم لقوا مقاومة شرسة من الإسبان قاهري البرازيل، ولم تحسم الأمور إلا في مباراة إعادة وهي واحدة من المعارك الكروية، وفي نصف النهائي تجاوزوا النمسا القوية حينها بهدف، ولكن قمة الصعوبة تمثّلت بالفوز على تشيكوسلوفاكيا في النهائي على مرأى من موسوليني الذي استغل قيام البطولة للترويج لحكمه الفاشي.
معارك مونديالية
مباراة إيطاليا وإسبانيا أول مباراة أعيدت بتاريخ كأس العالم وفازت إيطاليا بهدف بعد انتهاء المباراة الأولى 1/1 وهي المباراة التي تعتبر أولى معارك كأس العالم حسب قول الأوروجوياني إدواردو جاليانو في كتابه كرة القدم في الشمس والظل، وجاءت بعدها مباراة البرازيل وتشيكوسلوفاكيا 1938 والبرازيل والمجر 1954 وتشيلي وإيطاليا 1962، ويقال إن ضجّة عمت الاتحاد السويسري من أداء حكمها ميرسيه بمباراة الإعادة بين إسبانيا وإيطاليا، فأوقف عن التحكيم فور عودته لسويسرا رداً على انحيازه الفاضح لإيطاليا في المباراة التي غاب عنها 7 لاعبين إسبان و4 طليان، بفعل الأذى الذي لحق بهم في المباراة الأولى.
مباريات البطولة
الدور الأول 27 مايو
إيطاليا 7
سكيافيو «18، 29، 64»
أورسي «20، 69»
فيراري «63»
مياتزا «90»
أمريكا 1
دونيللي «57»
.................
تشيكوسلوفاكيا 2
بوك «50»
نيجيدلي «67»
رومانيا 1
دوباي «11»
..................
ألمانيا 5
كوبيرسكي «25»
شيفلينغ «49»
كونين «66، 70،87»
بلجيكا 2
فورهوف «29،43»
................
النمسا 3
شندلر «44»
شول«93»
بيكان«109»
فرنسا 2
نيكولاس«18»
فيريست «116 ضربة جزاء»
...........
إسبانيا 3
تشاتو «18 ضربة جزاء، 25»
لانجارا «29»
البرازيل 1
ليونيداس «55»
............
سويسرا 3
كيلهولز «7،43»
أبيجلين «66»
هولندا 3
كيك سميت«29»
لين فينت«69»
...............
المجر 4
تيلكي «11»
تولدي «31،61»
فينش «53»
مصر 2
عبد الرحمن فوزي «35، 39»
.............
السويد 3
يوناسون «9،67»
كرون «79»
الأرجنتين 2
بيليس «4»
جالاتيو «48»
....................
ربع النهائي 31 مايو
إيطاليا 1
فيراري «44»
إسبانيا 1
لويس روجيرو «30»
رغم التمديد
................
النمسا 2
هورفاث«8»
زيشكي «51»
المجر 1
شاروشي «60 ضربة جزاء»
................
ألمانيا 2
هوهمان «60، 63»
السويد 1
دونكر «82»
تشيكوسلوفاكيا 3
سفوبودا«24»
سوبوتكا«49»
ونيجيدلي«82»
سويسرا 2
كيلهولز «18»
جايجي «78»
مباراة إعادة 1 يونيو
إيطاليا 1
مياتزا «11»
إسبانيا 0
نصف النهائي 3 يونيو
إيطاليا 1
جوايتا «19»
النمسا 0
...............
تشيكوسلوفاكيا 3
نيجيدلي «21، 69، 80»
ألمانيا 1
نواك «62»
المركز الثالث 7 يونيو
ألمانيا 3
ليهنر «1،42»
كونين «27»
النمسا 2
هورفاث«28»
سيستا «54»
النهائي 10 يونيو
إيطاليا 2
أورسي «81»
سكيافيو«95»
تشيكوسلوفاكيا 1
بوك «71»
بعد التمديد
- 70 هدفا سجلت في المباريات الـ17
- 45 لاعبا سجلوا أهداف النسخة الثانية
- 12 هدفا جعلت الآزوري الأقوى هجوما
- 5 أهداف توجت التشيكوسلوفاكي نيجيدلي هدافاً للبطولة
- مونديال 1934 الوحيد الذي شهد تسجيل جميع الفرق أهدافا بدور الـ16
- الأوروجواي تبقى البطل الوحيد الذي لم يدافع عن لقبه
- ظاهرة التجنيس بدأت في مونديال 1934 حيث شارك مع إيطاليا 4 أرجنتينيين
- السويدي إيكلند أصغر حكم يقود مباراة نهائية بعمر 28 عاما
- مصر السفير العربي الأول في المونديال وقدمت مستوى رائعا أمام المجر
- عبدالرحمن فوزي أول عربي يسجل في تاريخ المونديال
- سجلت إيطاليا فوزها الأعلى وأمريكا خسارتها الأثقل في المباراة الافتتاحية
- 8 مباريات أقيمت في يوم الافتتاح كرقم قياسي إلى جوار نسخة 1958
- شهدت مواجهة فرنسا والنمسا التمديد الأول بتاريخ كأس العالم
- الإيطالي سكيافيو سجل أول هدف وآخر هدف لإيطاليا في رحلة التتويج
ضابط يقود التنظيم
استغل الدوتشي موسوليني البطولة للدعاية لحكمه الفاشي موفراً إمكانات النجاح، فعيّن أحد ضباط حربه الجنرال فاكارو مشرفاً على التنظيم، وطالب باللقب مسخراً كل طاقات إيطاليا، رافضاً مقولة الميزانية لا تسمح وسامحاً بالتجنيس الذي طال أربعة أرجنتينيين، اثننن شاركا في المونديال السابق وهما مونتي ودي ماريا، إضافة لجوايتا وأورسي، وحرص على متابعة مباريات إيطاليا، ومن وراء الكواليس لم يمانع رشوة أي حكم، كما مورست أساليب الترغيب والترهيب مع اللاعبين الإيطاليين.
رشوة الانسحاب
الدولة المنظمة دخلت التصفيات وهذا حدث للمرة الأولى والأخيرة، ومن حسن الحظ أن إيطاليا تخطت التصفيات على حساب اليونان بالفوز عليها 4/صفر، ثم انسحاب اليونان من مباراة الرد، وتشير روايات إلى أن الاتحاد الإيطالي قدم رشوة لنظيره اليوناني للانسحاب والكف عن الاعتراض على اللاعبين غير المستكملين إجراءات التجنيس، وهناك أقاويل بأن الاتحاد الإيطالي شيّد مبنى للاتحاد اليوناني على نفقته.
خروج المغلوب
أقر FIFA نظاماً جديداً يقضي بخروج المغلوب من جميع الأدوار وفي الدور الأول اعتمد التصنيف الذي لم يعجب إسبانيا وسويسرا وبالفعل تفوق المنتخبان غير المصنفين على البرازيل وهولندا، ومباراة المركز الثالث التي لم تدرج في البطولة الأولى أخذت مكاناً استمر إلى يومنا هذا، ونص دستور البطولة على أن المباراة التي تنتهي بالتعادل تمدد لشوطين إضافيين وإذا استمر التعادل تُعاد.
8 ملاعب
أقيمت المباريات الـ17 وهو العدد الأقل بتاريخ البطولة على 8 ملاعب تابعة لـ8 مدن، وقبل الانطلاق فوجئت اللجنة المنظمة بوصول منتخب الولايات المتحدة غير المشارك في التصفيات، فجرت مباراة فاصلة بينه وبين المكسيك التي تجاوزت هاييتي وكوبا، وبالطبع بعد موافقة المكسيك، وكان للعرب نصيب الفصل بينهما، فحضر أول حكم عربي مونديالي وهو المصري يوسف محمد وانتهت المباراة التي جرت بتاريخ 24/5/1934 لمصلحة أميركا 4 /2.
حضور عربي
المنتخبات الـ16 خلت من الأوروجواي التي ما زالت حتى يومنا هذا البطل الوحيد الذي لم يدافع عن لقبه، ولكنها ضمت منتخباً يتكلم لغة الضاد وهو مصر الذي قدم مباراة طيبة أمام المجر رغم الخسارة 2 /4، حيث كانت الكرة في وادي النيل تسبق أقرانها في الوطن العربي.
مباراة إعادة
ظهر الطليان أشداء بتجاوز أمريكا بسبعة أهداف لهدف ولكنهم لقوا مقاومة شرسة من الإسبان قاهري البرازيل، ولم تحسم الأمور إلا في مباراة إعادة وهي واحدة من المعارك الكروية، وفي نصف النهائي تجاوزوا النمسا القوية حينها بهدف، ولكن قمة الصعوبة تمثّلت بالفوز على تشيكوسلوفاكيا في النهائي على مرأى من موسوليني الذي استغل قيام البطولة للترويج لحكمه الفاشي.
معارك مونديالية
مباراة إيطاليا وإسبانيا أول مباراة أعيدت بتاريخ كأس العالم وفازت إيطاليا بهدف بعد انتهاء المباراة الأولى 1/1 وهي المباراة التي تعتبر أولى معارك كأس العالم حسب قول الأوروجوياني إدواردو جاليانو في كتابه كرة القدم في الشمس والظل، وجاءت بعدها مباراة البرازيل وتشيكوسلوفاكيا 1938 والبرازيل والمجر 1954 وتشيلي وإيطاليا 1962، ويقال إن ضجّة عمت الاتحاد السويسري من أداء حكمها ميرسيه بمباراة الإعادة بين إسبانيا وإيطاليا، فأوقف عن التحكيم فور عودته لسويسرا رداً على انحيازه الفاضح لإيطاليا في المباراة التي غاب عنها 7 لاعبين إسبان و4 طليان، بفعل الأذى الذي لحق بهم في المباراة الأولى.
مباريات البطولة
الدور الأول 27 مايو
إيطاليا 7
سكيافيو «18، 29، 64»
أورسي «20، 69»
فيراري «63»
مياتزا «90»
أمريكا 1
دونيللي «57»
.................
تشيكوسلوفاكيا 2
بوك «50»
نيجيدلي «67»
رومانيا 1
دوباي «11»
..................
ألمانيا 5
كوبيرسكي «25»
شيفلينغ «49»
كونين «66، 70،87»
بلجيكا 2
فورهوف «29،43»
................
النمسا 3
شندلر «44»
شول«93»
بيكان«109»
فرنسا 2
نيكولاس«18»
فيريست «116 ضربة جزاء»
...........
إسبانيا 3
تشاتو «18 ضربة جزاء، 25»
لانجارا «29»
البرازيل 1
ليونيداس «55»
............
سويسرا 3
كيلهولز «7،43»
أبيجلين «66»
هولندا 3
كيك سميت«29»
لين فينت«69»
...............
المجر 4
تيلكي «11»
تولدي «31،61»
فينش «53»
مصر 2
عبد الرحمن فوزي «35، 39»
.............
السويد 3
يوناسون «9،67»
كرون «79»
الأرجنتين 2
بيليس «4»
جالاتيو «48»
....................
ربع النهائي 31 مايو
إيطاليا 1
فيراري «44»
إسبانيا 1
لويس روجيرو «30»
رغم التمديد
................
النمسا 2
هورفاث«8»
زيشكي «51»
المجر 1
شاروشي «60 ضربة جزاء»
................
ألمانيا 2
هوهمان «60، 63»
السويد 1
دونكر «82»
تشيكوسلوفاكيا 3
سفوبودا«24»
سوبوتكا«49»
ونيجيدلي«82»
سويسرا 2
كيلهولز «18»
جايجي «78»
مباراة إعادة 1 يونيو
إيطاليا 1
مياتزا «11»
إسبانيا 0
نصف النهائي 3 يونيو
إيطاليا 1
جوايتا «19»
النمسا 0
...............
تشيكوسلوفاكيا 3
نيجيدلي «21، 69، 80»
ألمانيا 1
نواك «62»
المركز الثالث 7 يونيو
ألمانيا 3
ليهنر «1،42»
كونين «27»
النمسا 2
هورفاث«28»
سيستا «54»
النهائي 10 يونيو
إيطاليا 2
أورسي «81»
سكيافيو«95»
تشيكوسلوفاكيا 1
بوك «71»
بعد التمديد
- 70 هدفا سجلت في المباريات الـ17
- 45 لاعبا سجلوا أهداف النسخة الثانية
- 12 هدفا جعلت الآزوري الأقوى هجوما
- 5 أهداف توجت التشيكوسلوفاكي نيجيدلي هدافاً للبطولة
- مونديال 1934 الوحيد الذي شهد تسجيل جميع الفرق أهدافا بدور الـ16
- الأوروجواي تبقى البطل الوحيد الذي لم يدافع عن لقبه
- ظاهرة التجنيس بدأت في مونديال 1934 حيث شارك مع إيطاليا 4 أرجنتينيين
- السويدي إيكلند أصغر حكم يقود مباراة نهائية بعمر 28 عاما
- مصر السفير العربي الأول في المونديال وقدمت مستوى رائعا أمام المجر
- عبدالرحمن فوزي أول عربي يسجل في تاريخ المونديال
- سجلت إيطاليا فوزها الأعلى وأمريكا خسارتها الأثقل في المباراة الافتتاحية
- 8 مباريات أقيمت في يوم الافتتاح كرقم قياسي إلى جوار نسخة 1958
- شهدت مواجهة فرنسا والنمسا التمديد الأول بتاريخ كأس العالم
- الإيطالي سكيافيو سجل أول هدف وآخر هدف لإيطاليا في رحلة التتويج
