عّبر رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات السيف للتنمية فيصل بن مساعد السيف، عن خالص التهنئة والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - والأسرة المالكة وأبناء الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.

وقال السيف: اليوم تمر علينا الذكرى 92 لتوحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- لبناء وطن بحجم أمة، له مكانته الإقليمية والدولية، وهو ما تحقق على أرض الواقع خلال سنوات رؤية 2030.

وأضاف السيف: "غدت المملكة اليوم من أهم دول العشرين وضمن الأقوى اقتصادياً بشهادات عالمية.. وباتت وجهة رئيسة للاستثمار القادم من أصقاع العالم.. وهو أمر لم يكن ليتحقق لولا الإصلاحات الاقتصادية الجادة، والنهضة الاجتماعية التي رسخها سمو ولي العهد من أجل جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني، وهو ما رأيناه يتحقق في عهد رؤية 2030 من خلال إحراز تقدم ملموس في ملف الاستثمارات وتطوير الصناعة، والنهوض بالزراعة، وتحديث التعليم، وتطوير سوق العمل، ومنح الفرصة لأبناء الوطن كي يثبتوا مكانتهم على أرض الواقع، وتواصل المملكة عطاءها في خدمة ضيوف الرحمن بآلية متصاعدة ومتطورة، ولعل نجاح موسم الحج الأخير، بعد تجاوز جائحة كورونا وتداعياتها، أكبر مثال على حرص القيادة الرشيدة على خدمة المسلمين وتسهيل نسك الحج عليهم.

وقال السيف: هذا يوم عظيم يسعد به الجميع، فذكرى اليوم الوطني تجدد فينا الوفاء والفخر والاعتزاز بهذا الكيان الكبير الذي نعيش تفاصيله كل لحظة،

وعن أهم الإنجازات التي تحققت، قال: المملكة اختصرت كثيراً من الوقت والجهد في كتابة صفحات ناصعة من النجاح في جميع المجالات والقطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد الوطني الذي أثبت أنه قادر على التطور، وقابل للنمو، متى وجد من يرسم ويخطط له بعناية واهتمام".

وقال الأستاذ فيصل بن مساعد السيف: نترقب اليوم الوطني من العام للعام، لنقف عند العبر ودروس النجاح والكفاح، والتسلح بالعزيمة والإرادة في مواجهة التحديات، من أجل صناعة المستحيل، مضيفاً أن هذا المشهد ما تحقق في الملحمة البطولية التي رسم ملامحها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، عندما عزم الأمر، وتوكل على الله، في خوض توحيد هذه البلاد، وإزالة كل مشاهد الجهل والفرقة والشتات التي انتشرت في أرض الجزيرة العربية، إلى أن وفقه الله في تحقيق ما سعى إليه، وسط دهشة العالم وانبهاره.

وأخيراً يقول السيف: تعيش بلادنا اليوم مرحلة تنموية نوعية، ومنّ الله على هذا الوطن بنعم كثيرة، على رأسها الأمن والأمان، من خلال إطلاق العديد من المشاريع التنموية والإصلاحية والتعليمية التي كانت كفيلة بأن تكون عجلة التنمية حافزاً قوياً لدفعها قدماً إلى الأمام".