تشارك الشركة العقارية السعودية «العقارية»، كشريك استراتيجي لمنتدى مستقبل العقار في نسخته الثانية الذي ينعقد بمدينة الرياض تحت رعاية معالي الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وذلك خلال الفترة من 23 إلى 25 يناير 2023م وسط مشاركة كبيرة، وعريضة محليا وخارجيا، حيث يناقش المنتدى واقع ومستقبل القطاع العقاري، بصورة عامة.

وتأتي مشاركة «الشركة العقارية»، كشريك إستراتيجي للمنتدى امتدادا لمشاركاتها الفاعلة في مختلف الفعاليات من ملتقيات ومنتديات ومعارض والأنشطة عقارية، داخل وخارج المملكة، وذلك للتعريف بأهادف الشركة والدور الكبير الذي تضطلع به في مجال قطاع العقار المتمثل في البناء والتطوير وإقامة المباني بمختلف أنواعها السكنية والتجارية، إسهاما منها في زيادة نمو قطاع العقار في المملكة.

وتعليقا على مشاركة «العقارية»، في المنتدى، قال الرئيس التنفيذي للشركة العقارية الأستاذ إبراهيم العلوان، تمثل مشاركتنا في منتدى مستقبل العقار كشريك إستراتيجي انطلاقا من رسالة وأهداف الشركة التي تقتضي ضرورة التواجد في مختلف الأنشطة العقارية، لطرح تجربتنا وخبراتنا في قطاع التطوير العقاري، والاطلاع على تجارب الآخرين، حيث يعد المنتدى إحدى أبرز الكيانات الفعالة في هذا القطاع كمنصة ونافذة عالمية، تعمل على الارتقاء بقطاع العقار وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين ذوي الاختصاص".

وأوضح الرئيس التنفيذي، أن الشركة العقارية السعودية بالإضافة إلى مشاركتها كراعٍ إستراتيجي للمنتدى، سوف تشارك بجناح خاص بها في المعرض العقاري الذي سيقام على هامش أعمال المنتدى، وذلك للتعريف بإنجازات الشركة ومشاريعها ورؤيتها الحالية والمستقبلية في قطاع العقار بصورة عامة والتطوير العقاري بصورة خاصة، سيما وأن هناك كيانات وهيئات محلية وعالمية وإقليمية عديدة ستشارك في أعمال المنتدى، مشيرا إلى أن المنتدى يعد فرصة للالتقاء بعملاء الشركة.

الشركة العقارية السعودية، هي شركة مساهمة سعودية تأسست بموجب المرسوم الملكي في 1976 ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة 64,57% من أسهم الشركة. تسعى إلى تطوير مجتمعات تتمتع بالاستدامة، وتعزز نمو الاقتصاد. بدأت رحلتها في وضع الحجر الأساس لمشاريع تنموية متعددة الاستخدام، ساعية إلى تحقيق الريادة في قطاع التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية. واليوم، تمتلك الشركة العقارية السعودية سجلا حافلًا من المشاريع المتميزة، التي طورت لتكون مراكز حضارية مزدهر، تضم مرافق سكنية وتجارية وترفيهية متنوعة، ساهمت في إعادة تشكيل مدينة الرياض نموذجًا معماريًا يحتذى به دوليًا.