وقالت الصحة ممثلة بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة، إن موانع إعطاء اللقاح تنحصر في فئة الأطفال الأقل من ستة أشهر، ومن يعاني من حساسية البيض، ومن حدثت له حساسية شديدة من جرعة لقاح الإنفلونزا، كذلك من يعاني من مرض حاد مصحوب بحرارة.
في المقابل دشنت مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة، الحملة الوطنية بدءا بالجهات المقدمة للتطعيم، بالمراكز والمستشفيات الحكومية والخاصة بمنطقة المدينة المنورة، وأطلق أول أمس المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة، الدكتور سامي بن سليم الرحيلي الحملة، حيث أكد على أهمية أخذ اللقاح واستهداف القيام بحملات توعوية، وجولات تفقدية وإشرافية، لمتابعة سير أعمال الحملة بالجهات المقدمة للتطعيم بالقطاعين الحكومي والخاص.
يذكر أن للحملة دورا كبيرا في تعزيز الصحة العامة للمجتمع، وتخفيف عبء الإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها الخطيرة، وذلك باستهداف تطعيم كل من بلغ 6 أشهر من العمر وأكبر، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر عرضة ومنهم: أصحاب الأمراض المزمنة وضعيفو المناعة الوراثي أو المكتسب، والنساء الحوامل وكبار السن، والممارسون الصحيون، ومرضى الغسيل الكلوي، مع إمكانية تقديم اللقاح بمراكز لقاح كوفيد 19، إذ لا يوجد تعارض بأخذ اللقاحين في نفس الوقت.