كشف المشرف العام على مزاد «نوادر» العود، في مزاد معرض «العود الأزرق والعطور الدولي» في الأحساء، عبدالعزيز بن شلهوب لـ«الوطن»، تسويق كمية 3 أطنان من مختلف أصناف العود في المزاد، خلال الـ 3 ليالي الماضية داخل المعرض في قصر السلام في غرب مدينة المبرز، وتراوحت أسعار البيع في المزاد من 100 ريال للكيلوجرام الواحد في حده الأدنى، و180 ألف ريال للكيلوجرام كأعلى سعر مبيعات في المزاد، مؤكدًا أن هذا المزاد، شكل نقلة نوعية لأجود وأندر أصناف العود، بحضور مهتمين ومستثمرين في العود من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، مسجلًا مبيعات فاقت التوقعات، وبأسعار منافسة.

كثافة الدهن أعلى من الخشب

أشار بن شلهوب لـ«الوطن»، أن المزاد، شهد توفير كميات من نوادر العود: الماليزي، والمروكي، والكمبودي، والهندي، موضحًا أن الأصناف الأكثر رواجًا في المزاد، على الترتيب: العود «المروكي»، والأعواد المحسنة، والأعواد الصناعية، والأعواد الطبيعية، والأعواد المستزرعة، مبينًا أن الأعواد المحسنة، حظيت بمبيعات كبيرة في المعرض، وأسعارها منافسة وفي متناول الجميع، لافتًا إلى أن 3 معايير للجودة العالية للأعواد الطبيعية المتوفرة في المزاد، وهي: الثقل، والسواد، والرائحة، ومعايير الجودة العالية في الأعواد المحسنة انخفاض الروائح «الإضافية» الأخرى، مضيفًا أن جودة العود الأزرق، تتمثل في تفوق كثافة الدهن على كثافة الخشب، وكلما كان كثافة الدخان أزرقًا، ارتفعت معدلات الجودة فيه.

50 طنًا سنويًا

شدد على أن السوق السعودية، هو أكبر سوق في الشرق الأوسط في الأعواد، ويستورد سنويًا بما لا يقل عن 50 طنًا من مختلف أصناف الأعواد، من الدول التي يكثر فيها الاحتطاب في شرق آسيا، ومن بينها: الهند وتايلند، وإندونيسيا، وغيرها، وتتولى مؤسسات سعودية متخصصة في أعمال التنظيف والفرز والتعبئة والتغليف ليصل إلى المستهلك في شكله الجمالي الأخير.

استقطب، المعرض، الذي يستمر لمدة 7 أيام، مجموعة من أبرز الموزعين العالميين والإقليميين والمحليين للعلامات التجارية في الأعواد والعطورات، وشهد إطلاق أحدث المنتجات والمستحضرات العطرية، والعناية الشخصية، ومركبات العطور، والعطورات الجاهزة، وأنواع البخور، وشهدت أركان الموزعين، إقبالاً كبيرًا من المتسوقين.