مع عودة مجلس النواب العراقي لعقد جلساته بعد توقف، إثر الاعتصامات التي نظمها أنصار التيار الصدري داخله وحول محيطه على مدى أسابيع، اعتمدت القوى الأمنية خطة طوارئ تحسبا لوقوع صدامات بين أنصار الأطراف السياسية المختلفة.

واعتمدت القوى الأمنية خطتها الأمنية تحسبا لأي حالة طارئة قد تحدث على خلفية عقد جلسة البرلمان، السبت.

الخطة تضمنت غلق ساحتي التحرير والطيران وتقاطع قرطبة وسط العاصمة العراقية بغداد، وعدم السماح بعبور مختلف أنواع المركبات والدراجات النارية وعربات «التوكتوك»، ومنع عبور الآليات والشاحنات الثقيلة من خلال الجسور والتقاطعات والساحات. كذلك تفتيش المركبات والمارة بشكل صارم ومنع عبور أي مركبة أو شخص يحمل سلاحا أو آلة حادة.