(1)

«اللارجالية» حالة نسائية تنشأ ضد الرجال في المجتمعات «المرفهة» فقط، كأي حالة نسائية ما ترى في «سطحيتها» من تفاوت، حالة تشكلها «الرفاهية»، ويصنعها الرخاء، فقط!.

(2)

تنشط نهارًا، وتختفي ليلًا، حيث تستهدف هذه الحالة المغموسة بالجهل و«الانتقائية» التقليل من شأن الرجال، وإسقاط قيمتهم، وإبعادهم عن المشهد، وتصدير النساء، وإبراز قدرتهن على قيادة الرأي العام!

أما في الأزمات، فارجع البصر كرّتين، لن تسمع لهن ركزا..

(3)

«البنشر» - بحد ذاته - كافٍ، ليفضح مدى ضعف «الست هانم» - التي تستغرب إلزام المرور لها بإضاءة مصابيح السيارة ليلا رغم إنارة الشارع - أقول يعد «البنشر» كافيًا ليفضح قلة حيلة المرأة وهي تقف بجوار سيارتها؛ بانتظار «رجل»..رجل فقط.

(4)

إذ لا يمكنها انتظار «ست هانم» أخرى كي «لا يتلم المتعوس على خايب الرجاء»، فما إن تقف حتى يتنافس المتنافسون على نحو من «الشهامة»، لإصلاح العطل سيما إذا كانت «مزة» على سيارة فخمة، في عملية تثبت فشل الرجل أمام «انتهازية» المرأة.

(5)

ذات ظهيرة حارقة رأيت شبانًا يصلحون «بنشرًا» لـ«دلوعة»، وجدوها مسلّمة لا ذلول تثير الأرض، ولا تسقي الحرث، فشمروا وتنادوا: هو علينا هيّن، بينما انتبذت مكانها في السيارة أمام «المكيف» ابتغاء ترتيب مكياجها!، وليس ببعيد أنهم لم يجدوا من لدنها جزاءً ولا شكورا.

(6)

الأحرى تركها؛ ليخرجن الأعزُّ منها الأذلَّ، ولكن إن نادى الضمير، يجب طرح مجموعة من الأسئلة أثناء فك «صواميلها» - أي السيارة - على «الست هانم»: لم لا تصلحين سيارتك؟! أين قوتك وعبقريتك وسلطتك؟!، ما رأيك بـ«السلطة الذكورية»؟!.

(7)

مهما كبرت المرأة، وتكبرت، وكابرت، وكبّرت، وبكّرت، وبرّكت، تبقى ضعيفة، بحاجة مستدامة للرجل، أكثر من حاجته لها، ذلك أن جسمها الغض لم يخلق للمعارك، وأنى لها ذلك، ثم: أنها لا تثق بنظيراتها!، مهما هززن لها بجذع المحبة يتساقط عليها «حبًا» جنيًا.