أسفرت انتخابات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، التى أجريت، أمس الأربعاء، على هامش المؤتمر العام الرابع عشر الذي عقد برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة 19 نقابة وهيئة وجمعية للصحفيين من 18 دولة عربية، عن انتخاب مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين، رئيسا لاتحاد الصحفيين العرب، واختيار نواب الرئيس على النحو التالي:

- الأستاذ عبدالله البقالي من المغرب.

- الدكتور عبدالله الجحلان - أمين عام هيئة الصحفيين السعوديين.

- عدنان الراشد من الكويت.

- أميرة محمد من تونس.

- الصادق الرزيقي من السودان.

واختيار مساعد للرئيس هو الأستاذ محمد الحمادي من الإمارات.

وتم انتخاب 6 أمناء مساعدين، وكذلك انتخاب خالد ميري أميناً عاماً للإتحاد

وحاتم زكريا أميناً للمال ـ وهما من النقابة المصرية.

كما اختارت الأمانة العامة الأستاذ ضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين رئيسا فخريا للاتحاد.

وقد شارك وفد المملكة بالمؤتمر بقيادة رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ خالد المالك ونائب رئيس المجلس الدكتور فهد آل عقران وعضو مجلس الإدارة الدكتور عثمان الصيني، والدكتور عبدالله الجحلان -الامين العام للهيئة نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب-: ومدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة فهد الإحيوي.

وناقش المؤتمر العام خلال جلساته خطة عمل الاتحاد فى السنوات القادمة واختيار أمانة عامة جديدة وكيفية مواجهة الآثار شديدة السلبية على الصحافة العربية والعالمية التي سببتها أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وقيام الاتحاد بدوره الفاعل دفاعا عن حرية وقضايا الصحفيين والصحافة والقضايا العربية فى مواجهه الأكاذيب والشائعات التي تحيط بوطننا العربي.

وصدر عن المؤتمر بيان ختامي أشار إلى إطلاق اسم شيرين أبو عاقلة على هذه الدورة وتناول العديد من القضايا الصحفية التي تشهدها الساحة العربية، وتضامن المؤتمر ودعمه للصحفيين والصحفيات الفلسطينيات وتكليف لجنة لإعداد برنامج عمل متكامل لتجسيد هذا الدعم.

كما تضامن المؤتمر مع الصحفيين اليمنيين الذين يتعرضون لأبشع أشكال الإستهداف

ودعا المؤتمر إلى تكريس حقيقي لحرية الصحافة وسلامة الصحفيين.

وأشار البيان إلى الإستهداف الخطير الذي تواجهه الأمة العربية من بعض القوى العالمية التي تستخدم حرية الإعلام وسيلة للضغط والإبتزاز ، وتركيزها على دول عربية بعينها. وأكد المؤتمر تشبثه بإستقلالية القرار الوطني في البلدان العربية، ورفض جميع أشكال الضغط والإبتزاز، كما رفض المؤتمر جميع أشكال التدخلات الأجنبية في الدول العربية، ونادى البيان بضرورة إجراء إصلاحات عميقة لمحتوى الإعلام ، والرفع من مستوى الذوق العام.

وقرر المؤتمر تشكيل لجنة من بين أعضائه لإعداد تعديلات على نظام الإتحاد الأساسي ولجنة أخرى لإعداد وثيقة سياسية مرجعية

والتعجيل بتشكيل لجنة للنوع الإجتماعي لتجسيد إهتمامه بقضايا الصحافة العربية.