استنفرت محافظة فرسان جهودها لإكمال ترتيبات احتفالات المنطقة بشكل عام، وأهالي فرسان خاصة، بانضمام محمية جزر فرسان إلى برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، وذلك في الثالث من شهر نوفمبر المقبل، والذي يعد يومًا تاريخيًا عالميًا لجزر فرسان.

ويرعى أمير منطثة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي برنامج الاحتفال، والذي يشتمل على النسخة الأولى لليوم الدولي لمحميات الإنسان والمحيط الحيوي وتنفيذ برنامج توعوي، وإقامة معرض جماهيري، وتنفيذ أنشطة ثقافية وفلكلورية، واستضافة المنتدى العربي الأول لشباب برنامج الإنسان والمحيط الحيوي.

وتعد محمية فرسان نموذجًا للتناغم بين الإنسان والطبيعة، وأيقونة ثراء بيئي وتنوع أحيائي، ويمثل أهالي فرسان التناغم بين الإنسان والطبيعة من خلال استخدامهم الرشيد والمستدام لموارد محيطهم الحيوي.

وأعلنت اللجنة التنسيقية الدولية لمحميات المحيط الحيوي في منظمة اليونيسكو، محمية جزر فرسان كأول محمية سعودية ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، وذلك لما تحتويه من أنظمة بيئية برية وبحرية فريدة، ويتفاعل معها السكان المحليون، وأكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن تسجيل محمية جزر فرسان في البرنامج يؤكد دور المملكة في حماية الأنظمة البيئية، وتنمية التنوع الأحيائي.