في البداية قد يستغرب البعض من موضوع المقال، فكيف لمرض فتك بالملايين من البشر أن تُذكر فوائده وكيف أن له فوائد؟ يجب علينا في البداية أن نؤمن بأن لكل شيء ضار أو نافع جانباً سلبياً وجانب آخر إيجابي، فإذا طغى الجانب السلبي على الإيجابي كرهناه فهذا طبع الإنسان.

سنتحدث اليوم عن فيروس كورونا الذي ظهر في دولة الصين وتحديداً في مدينة ووهان، وكانت أول حالة تم تسجيلها في المملكة العربية السعودية في 2 مارس من عام 2020 لمواطن قادم من دولة إيران، وجميعنا نُدرك سلبيات فيروس كورونا ولكن هل قد تفكرنا بفوائد هذا الفيروس؟ أولًا: خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؛ وذلك بعد الحجر الصحي في مختلف أنحاء العالم تسبب ذلك بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بسبب قلة استعمال المركبات.

ثانيًا: جعل العالم يعتمد على أنظمة جديدة لم يكن متقبلها من قبل، وعلى سبيل المثال: التعلم عن بعد؛ بعد الحجر الصحي الذي أصبح في معظم البلدان حول العالم، أصبحت البلدان مضطرة للبدء بإجراءات التعلم عن بعد، وأظهر هذا الأسلوب نتائجه الفعالة.

وعلى الرغم من أضرار الفيروس الجسيمة التي تسببت في وفاة ملايين الأشخاص حول العالم، فإنه عندما نركز على الجانب الآخر من الفيروس سنجد بعض الفوائد التي حصل عليها البعض من حول العالم، وفي نهاية المقال لا نقول سوى حفظ الله بلادنا من كل سوء وأدام الله علينا الصحة والعافية.