أكدت قناة "الرأي" الموالية للعقيد الليبي الهارب معمر القذافي اليوم (الإثنين 2011/10/17) مقتل ابنه الأصغر خميس، وأعلنت حدادا لمدة 3 أيام تبدأ من اليوم.

وأوضحت القناة أن خميس قتل في معارك في منطقة ترهونة على بعد 80 كلم جنوب طرابلس في 29 أغسطس الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد إعلام القذافي مقتل خميس، بعدما ترددت الكثير من التقارير التي نقلت عن مصادر من الثوار ومصادر من المجلس الوطني الانتقالي مقتله.

كما أكدت القناة التي تبث من دمشق مقتل ابن خالته محمد عبد الله السنوسي نجل عبد الله السنوسي رئيس مخابرات القذافي في نفس الهجوم.

وكانت حكومة القذافي قد أعلنت مقتل ابنه سيف العرب و3 من أحفاد العقيد القذافي في غارة شنها طيران حلف شمال الأطلسي (الناتو) على مجمع باب العزيزية في طرابلس في 30 أبريل الماضي.

وعلى صعيد الأوضاع على الأرض، أفادت قناة "ليبيا الأحرار" بأن الثوار يواصلون هجومهم على مدينة سرت في محاولة للسيطرة على آخر أحيائها، إلا أنهم يبدون قلقهم من استخدام كتائب القذافي أهالي المدينة دروعا بشرية.

وفي بني وليد، نقل موقع صحيفة "قورينا الجديدة" عن عضو اللجنة الإعلامية التابع للمجلس المحلي لمدينة بني وليد محمود بوراس إن 3 من الثوار قتلوا وجرح العشرات خلال اشتباكات مع كتائب القذافي في وسط المدينة .

وذكر أن الثوار استطاعوا أسر العديد من المرتزقة بينهم امرأة والعديد من فلول الكتائب.

وأضاف أن الثوار تمكنوا من تحرير المجمع الإداري و البريد ومديرية الشرطة ومبنى الجوازات والمستشفي والفندق ونادي القادسية والقلعة وفندق بني وليد ومتحف بني وليد والمطار الزراعي والتصنيع الحربي والثانوية العسكرية ومسجد عبد النبي بالخير.

وقال إن من تبقى من فلول الكتائب يتمركز في الأحياء أسفل الوادي على يسار جسر بني وليد على الطريق المؤدي لطريق العاصمة طرابلس.

وتوقع تحرير كامل مدينة بني وليد خلال يوم واحد تقريبا.