وتأتي هذه المشاركة استجابة للدعوة التي تلقتها الهيئة من المؤتمر العالمي للمدن الذكية للمشاركة، وذلك بهدف عرض تجاربها وخبراتها في مجال المدن الذكية من خلال جناح المدينة المنورة في «إكسبو المدن الذكية»، إضافة إلى مشاركتها في الجلسات الحوارية بالمؤتمر العالمي إلى جانب قيادات الفكر، لعرض توجهات المدينة المنورة الذكية المتمحورة حول الإنسان، واستخدام التقنية كإحدى الوسائل الداعمة وليس كمستهدف.
وتنظم هذه المشاركة هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة كجهة مختصة، بالتعاون مع جهات مشاركة هي وزارة الداخلية ووكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، إضافة إلى القطاع الخاص ممثلًا في عدد من ريادات الأعمال التي انطلقت من المدينة المنورة بحلول ذكية وتوسعت أعمالها لتغطي المملكة والعالم العربي.
ويتكون معرض جناح المدينة المنورة في «إكسبو المدن الذكية» من وحدات عرض تشمل المسجد النبوي الشريف، واستراتيجية المدينة المنورة الذكية، ومنصة أبشر، ومنصة رسيل للمدن الذكية، ومنصة لبيه للاستشارات النفسية، والأكاديمية الطبية الافتراضية.
وقدمت عدد من الجهات الدعم لهذه المشاركة مثل هيئة الحكومة الرقمية كشريك إستراتيجي، وشركاء الرعاية البلاتينية شركة ثقة لخدمات الأعمال وشركة تكامل لخدمات الأعمال، إضافة إلى الغرفة التجارية بالمدينة المنورة كشريك الأعمال، وجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز الأهلية كشريك إدارة الضيافة الدولية.
يذكر أن المدينة المنورة أُدرجت في المؤشر العالمي للمدن الذكية IMD منذ العام الماضي 2021 وتصنيفها كثاني مدينة سعودية بعد الرياض والرابعة إقليميًا وفي المرتبة 72 عالمياً، متقدمة على عدد من المدن العالمية العريقة، كما أن المدينة المنورة هي المدينة العربية والآسيوية الوحيدة ضمن أول عشر مدن عالمية في التبني المبكر لمؤشرات المدن الذكية بحسب معايير الأيزو الصادرة من المجلس العالمي لبيانات المدن.