توغلت القوات الكينية داخل الأراضي الصومالية أمس لمطاردة مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، بعد أن ألقت نيروبي عليها بمسؤولية خطف أجانب، في خطوة غير مسبوقة أثارت مخاوف من تصعيد إقليمي. ودخلت القوات الكينية تدعمها عمليات قصف جوي بإرشادات من القوات الصومالية الحكومية إلى داخل مناطق جنوب الصومال بعد يوم من إعلان نيروبي الحرب على حركة الشباب وتأكيدها إرسال قوات عبرالحدود إلى الصومال. وتردد وجود جنود كينيين بالقرب من قرية قوقاني على بعد 50 ميلا داخل الأراضي الصومالية، والتي تعد معقلا لحركة الشباب.