طالب الرياضيون السعوديون لاعبي المنتخب السعودي بنسيان النتيجة الكبرى التي سجلوها أمام الأرجنتين، وإيقاف الاحتفالات التي صاحبت ذلك الانتصار، والتفكير في مواجهة بولندا، والتركيز على اللقاء المهم، لكي لا يتفاجأ الجمهور السعودي واللاعبون أنفسهم بنتيجة غير مرضية، وربما تكون مؤلمة أمام بولندا، تنسف ما تحقق أمام التانجو.

إشادة وتحذير

رغم الإشادة الجماهيرية والنقدية من قبل المحللين، إلا أن التحذير من الإفراط في التفاؤل كان موجودا لدى غالبية الجماهير والمحللين، الذين أكدوا أن المهمة الأولى انتهت بنجاح، ويجب نسيانها، وأنه من الواجب على الجهازين الإداري والفني للأخضر، إخراج اللاعبين من حالة النشوة الكبرى التي صاحبت الفوز الافتتاحي على الأرجنتين، وأن التعامل مع لقاء المنتخب الأوروبي لا يقل أهمية عن التعامل مع التانجو.

تخوف

تخوف ساد الوسط الرياضي من عدم التركيز على اللقاء المقبل، وأن تلقي النتيجة التي حققها الصقور أمام الأرجنتين بظلالها بشكل سلبي على أداء اللاعبين في المباراة المقبلة، وأن يتكرر ما حدث في 2006 عندما خرج الأخضر بتعادل مثير وقوي مع تونس في افتتاح مبارياته في تلك النسخة، مما أدى إلى عدم التعامل بشكل جيد مع مواجهة أوكرانيا في الجولة الثانية، ليخسر الصقور يومها بنتيجة كبيرة صفر /4، قبل الخسارة أمام إسبانيا صفر /1، والمغادرة من الدور الأول، رغم أن الأمور كانت في متناول اليد حينها.

- تخوف سعودي من الإفراط في التفاؤل والاحتفالات

- صدمة أوكرانيا في مونديال 2006 درس يجب الحذر منه

- مطالبات بإخراج اللاعبين من حالة النشوة الكبرى

- التركيز على بولندا ونسيان الأرجنتين أمر مهم