يعمل مدرب المنتخب السعودي، الفرنسي هيرفي رينارد على تجهيز 4 بدلاء، للزج بهم أمام المكسيك في المواجهة المصيرية التي سيخوضها الصقور غدا، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات بكأس العالم 2022، خصوصا بعد تلقيه 4 ضربات مؤلمة وموجعة خلال المباراتين السابقتين، ولا زال رينارد يفاضل بين عدد من البدلاء لتعويض الغيابات التي يعاني منها الأخضر قبل الموقعة الأهم.

ضربات موجعة

تلقى رينارد 4 ضربات موجعة، فبعد إصابة الثنائي الأهم سلمان الفرج وياسر الشهراني أمام الأرجنتين، كشفت الفحوص الطبية التي خضع لها الظهير البديل محمد البريك إلى إصابته في عضلة الساق، ما يعني غيابه عن المواجهة المهمة، إضافة إلى غياب عبدالإله المالكي عن المباراة للإيقاف، بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية خلال مباراة بولندا الماضية، وسيجهز المدرب الفرنسي البدلاء الذين سيعوضون الغيابات المؤلمة.

مفاضلة رباعية

يفاضل رينارد بين الزج باللاعب ناصر الدوسري في مركز الظهير الأيسر ليعوض غياب الشهراني ثم البريك، والإبقاء على سعود عبدالحميد في مركز الظهير الأيمن، أو إشراك سلطان الغنام في الظهير الأيمن، ووضع سعود عبدالحميد في الظهير الأيسر، ويفاضل رينارد أيضا بين الزج بعبدالله عطيف أو علي الحسن في مركز المحور لتعويض غياب عبدالإله المالكي، والبدء بسامي النجعي أو نواف العابد عوضا عن القائد سلمان الفرج، وستتضح خيارات رينارد بشكل كبير بعد مران اليوم.

تركيز فني

ميدانيا، أدى الصقور مرانا فنيا أمس طبق خلاله رينارد النهج الفني الذي سيخوض به اللقاء، وكان المران مغلقا أمام الجماهير والإعلام، وركز على الاستحواذ، والسرعة في التحولات الهجومية، مع مراقبة مفاتيح اللعب لدى المنتخب المكسيكي.

وشارك اللاعب رياض شراحيلي في التدريبات الجماعية بعد اكتمال جاهزيته.

- رينارد يفاضل بين 4 لاعبين

- الإصابات والإيقاف يحرجان الصقور

- خيارات عدة أمام رينارد لتعويض الغيابات

- شراحيلي يشارك في التدريبات الجماعية