في الوقت الذي حسم فيه أمر المتأهلين عن المجموعة الثالثة منتخب إلى ثمن نهائي كأس العالم بقطر، لينضموا إلى منتخبات فرنسا والبرتغال والبرازيل وهولندا والسنغال وإنجلترا، وأمريكا، وأستراليا، لم يكن مونديال قطر 2022 عاديًا بالنسبة للكرة السعودية، بل كان تأكيدًا لتطوركرة القدم في المملكة، واستعادتها لبريقها.

فلم يكن التأهل لثمن نهائي المونديال في الحسبان، ولم يكن مطلبًا أساسيًا، سواء على صعيد القيادة والحكومة، أو على الصعيد الجماهيري، إنما كان المطلوب من الصقور الخضر تقديم المستوى الفني الراقي، وتقديم مباريات تثبت التطور الكبير الذي تشهده الرياضة السعودية في ظل الدعم الكبير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذي أبعد الضغوطات عن كاهل اللاعبين، وطالبهم بالاستمتاع بالمباريات التي يخوضونها في كأس العالم، وتقديم المستوى المشرف في المحفل العالمي.

نتائج مبهرة

هذا ما حدث وخرج الوسط الرياضي راضيًا كل الرضى عن الصقور ومدربهم، بعد الأداء المشرف خلال دور المجموعات، ووقوف الصقور ندًا قويًا لأقوى المنتخبات، بل تسجيلهم لنتائج مبهرة مقرونة بالمستويات الجميلة، أكدت تطور الكرة السعودية.

الاستفادة

بعيدًا عن المونديال يجب على القائمين على الكرة السعودية الاستفادة مما حدث في مونديال قطر بالشكل السليم، وتعزيز الإيجابيات وتفادي الأخطاء، لتجهيز الأخضر لاستحقاقات المقبلة، سواء كأس الخليج، أو كأس آسيا التي تعد المهمة الأهم بعد المونديال.

مسيرة

استبق الجمهور السعودي، مواجهة المنتخب السعودي أمام نظيره المكسيكي في ختام الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثالثة، لدور المجموعات لكأس العالم 2022 بقطر بمسيرة تحفيزية نظمها مجلس الجمهور السعودي، باسم «لابسين الأبيض وأرواحنا خضراء»، قبل الوصول إلى إستاد لوسيل الذي احتضن المواجهة.

-الاستفادة من مكتسبات كأس العالم مطلب.

- الأخضر قدم مستويات مبهرة.

- الصقور قارعوا نجوم المونديال.

- التأهل لم يكن مطلبًا سعوديًا