(1)

أصيب «عالم ما بعد كورونا» بـ«السعار» فطفق يفتح الأبواب أمام «النساء» في عملية إنسانية تمنحهن حقوقهن، وتشعرهن بآدميتهن، ومنح الفرصة للكفاءات من أجل الأرض والبشر، سيما وأن عدد الإناث من سكان الأرض قد تساوى إلى حد كبير مع الذكور.

(2)

وما إن شعرت «سيدات الحسن» بأن الأبواب قد فتحت، حتى سيطرن على كل شيء، وكل حي، جوائز نوبل، والمواقع الاقتصادية العالمية الهامة، والبرلمانات، والحكومات، والوظائف، والمهن، بل حتى مهنة التسول!.

(3)

الأمر يتصاعد منذ العام 2010، ولكنها «قسمة ضيزى»، هناك «هضم» لحقوق الرجال، ومحاصرة، وتجنٍ، وشيء من الانتقام، وإن استمر الحال بهذ التصاعد، والظلم، ذاك يعني أن في 2050 سيصبح الرجال - ويمسون - عاطلين في البيوت!، حتى الأسر المنتجة لن «نسطع» معها صبرا.

(4)

سنصبح «جليسي أطفال»، ونتعلم مقدار حرارة الماء في علبة «الرضاعة» بنقطة على ظهر اليد!، وننتظرهن على الغداء بكمية وافرة من الشوق، وقليل مهم من النكد!.

(5)

لذا - أيها الرجال - يجب وضع خطة إستراتيجية طويلة المدى، تبدأ من إنجاب عدد كبير من الذكور، والبعد عن المهن الشاقة، والألعاب الخطرة، ثم القسمة العادلة في التوظيف، ثم الدعم المعنوي - إلى حد التعنصر - لكل شأن ذكوري!.. استيقظوا.

(6)

وانتبهوا - كثّركم الله - إلى أن من مقتضيات السيطرة: تفشي الثقافة النسائية، واستساغة الصبغة الأنثوية، في شتى مجالات الحياة، فكما كنّ «يتصرفن» بما يرضي الرجال، سيقلبن ظهر المجن، وسيفرضن «صبغتهن» على الذكور، حتى يلبسون الملابس الوردية، وربما القصيرة، ويشترون كل ما هو أحمر، ويضعون «الفونديشن» و«الكونسيلر»، وما كان ربك بظلامٍ للعبيد!.

(7)

يتفوق الذكور بـ64 مليون نسمة فقط على إناث الأرض اللائي يبلغن 3.824.434.000 مليار نسمة، وهذا الرقم يحتاج منا إلى تكاتف وجهود وتخطيط!

ألا هل بلغت؟!..اللهم فاشهد.