أكد مدير إدارة التواصل والعلاقات العامة والتوعية في المديرية العامة للشؤون الصحية بالأحساء غازي العبيد لـ«الوطن»، أن مشروع الإسعاف الجوي سيبدأ بتغطية المحافظة، ويُعد ثاني إسعاف طائر على مستوى المملكة بعد مكة المكرمة لمباشرة الحالات الإسعافية، ودعم العملية الإسعافية بها خلال الفترة المقبلة، بتشغيل وإدارة الهلال الأحمر السعودي، ويتم استقبال الحالات في المنشآت الصحية من خلال إدارة المساعد للأزمات والكوارث الصحية.

تجهيزات طبية

أوضح العبيد أن مشروع الإسعاف الجوي يأتي داعمًا للعمل الإسعافي على الأرض، مواكبةً وتحديثًا من كافة الخدمات، حيث تتم مباشرة الحالات الطارئة بين المنشآت الصحية، بالإضافة إلى مباشرتها للحالات الإسعافية الحرجة وإنقاذ الحياة، على الطرق السريعة والأماكن المزدحمة التي قد تعوق وصول سيارة الإسعاف بشكل سريع لمباشرة الحالة. ويمتاز مشروع الإسعاف الجوي بسرعة مباشرة الحالات الإسعافية، إضافة إلى التجهيزات الطبية عالية المستوى في تقديم الخدمة الإسعافية سواء في السيارات أو الطائرات الإسعافية.

بارتفاع 102 متر

نفذت صحة الأحساء، ممثلة في إدارة الطوارئ والكوارث والنقل الطبي، تدريبًا لإنزال طائرة الإسعاف الجوي لهيئة الهلال الأحمر السعودي في أحد المهابط، وذلك بارتفاع 102 متر عن سطح الأرض، على مساحة 700 متر مسطح بقطر 30 مترا. ومساحة المهبط تسمح باستقبال جميع أنواع الطائرات العمودية، ومجهز بأفضل أنواع أجهزة الحماية والسلامة، ونظام الإطفاء الحديثة، بالإضافة إلى أنظمة تحديد اتجاه الرياح والإشعارات الضوئية.

كما أن المهبط مرتبط بشكل مباشر مع مصعد طوارئ لسهولة الإخلاء واستقبال الحالات، كما أنفذت صحة الأحساء ورشة عمل تدريبية عن الإسعاف الجوي والإخلاء الطبي وأهميته في سرعة مباشرة الحالات الإسعافية، بالإضافة إلى تنفيذ جولات مستمرة على مهابط طائرات الإخلاء الطبي في مستشفيات المحافظة، للوقوف على جاهزيتها والتحقق من استيفائها للمتطلبات المعتمدة.