دخل منتخب البرازيل إلى نهائيات مونديال قطر محمولاً برغبة جامحة لإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2002 والسادسة في تاريخه، لكن نحس جيل نيمار ضربه مجددًا ليتأجل حلم المنتخب البرازيلي 4 أعوام أخرى، بعد انتهاء المشوار عند ربع النهائي.

عجز كبير

انتهى الحلم وبدا نيمار مجددًا عاجزًا عن السير على خطى أسلافه الكبار بعد السقوط على يد كرواتيا بركلات الترجيح، خلال مباراة تبخرت فيها فرحة نجم باريس سان جرمان الفرنسي بمعادلة رقم الأسطورة بيليه من حيث عدد الأهداف بألوان السيليساو.

خبرة هائلة

خاض تيتي نهائيات قطر بخطوط تتمتع بخبرة هائلة، بدءًا من حارس ليفربول الإنكليزي أليسون، وقطبي قلب الدفاع تياغو سيلفا وماركينيوس، مرورًا بخط الوسط بوجود كازيميرو ومروحة رائعة من المهاجمين بقيادة نيمار.

لكن كل شيء انتهى، السبت، على يدي الحارس الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش والقائم الأيمن اللذين صدا ركلتين ترجيحيتين لرودريغو وماركينيوس، ما يعني أن الحلم بنجمة سادسة بات معلقًا أقله لـ24 عامًا، أي الفترة الممتدة من اللقب الأخير عام 2002، والمونديال المقبل عام 2026، لتتكرر فترة عجاف اختبرها المنتخب بين لقبه الثالث عام 1970، بقيادة بيليه والرابع عام 1994 بقيادة روماريو.

أداء مشابه

بالسقوط قبل الدور نصف النهائي، لم يكن أداء نيمار ورفاقه أفضل مما كان عليه الوضع أعوام 2006 و2010 و2018، فيما كانت أفضل نتيجة منذ تتويج 2002 الوصول إلى نصف النهائي عام 2014 على أرض «سيليساو»، حين تلقى هزيمة مذلة تاريخية أمام ألمانيا 1-7.

- السيليساو عجز عن العودة إلى لقبه المفضل.

- النحس يطارد جيل نيمار منذ سنوات.

- البرازيل خيب الآمال منذ تتويج 2002.

- النجمة السادسة تسير على خطى عناد الرابعة.

- 24 عامًا متتالية فصلت تتويج 1970 و1994.