قاد الصبر حارس المرمى المغربي ياسين بونو الذي بات اسمه على كلّ لسان، إلى أن يكون رجل المراحل الكبرى، وأثبت خلال مونديال 2022 أنه خير من يحمي عرين أسود الأطلس.

بديل الظل

الحارس الذي كان بديلا في الظلّ خلال كأس أمم إفريقيا 2017 وكأس العالم 2018 في روسيا، صار عنصرا رئيسا ومحوريا في في المنتخب المغربي، بعد معاناة وصبر، إذ احتاج إلى وقت طويل لترك بصمته مع أسود الأطلس، إذ استدعي إلى صفوف المنتخب في 2012 بعدما دافع عن ألوان جميع فئاته العمرية، فيما خاض مباراته الدولية الأولى في 2014. وانتظر حتى 2019، تحت قيادة البوسني وحيد خليلودجيتش، ليصبح الرقم واحد لحماية عرين أسود الأطلس.

انتقالات عدة

على مستوى الأندية كان مشوار بونو مليئا بالكفاح والصبر فحارس مرمى إشبيلية الإسباني الذي نال جائزة سامورا التي تمنح لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني للموسم الماضي جاء تألقه نتيجة رحلة طويلة وشاقة، حيث اكتشفت موهبته في الوداد البيضاوي، وفي سن الـ17، رغب نيس الفرنسي في ضمه لكن الصفقة أجهضت، فيما كانت مباراته الأولى أساسيا مع الوداد في سن الـ20، وبنهاية عقده صيف 2012، توجه إلى أوروبا. وانضم إلى أتلتيكو مدريد كحارس مرمى ثالث، وجلس على دكة البدلاء مع الفريق الأول، لكن الموسم المجنون لأتلتيكو مدريد سمح له بالتتويج بلقب الليجا 2014، وكان بديلا في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، وبعد إعارة لمدة عامين إلى سرقسطة انتقل إلى جيرونا وأسهم في صعوده إلى الدرجة الأولى وبقي معه 3 مواسم، ليتعاقد معه إشبيلية في 2019، ومثله 3 مواسم على سبيل الإعارة، لكنه فجَّر موهبته في صيف 2020، حيث انتزع تدريجيا مركز حارس المرمى الأساسي من التشيكي توماس فاتشليك المصاب، وفعَّل إشبيلية بند الشراء في عقده مقابل 4 ملايين يورو ليضمه نهائيا، ثم مدده في أبريل الماضي حتى يونيو 2025 مع زيادة راتبه.

- 2012 استدعي ضمن قائمة منتخب المغرب

- 2014 خاض مباراته الدولية الأولى

- 2019 بات الحارس الأول لأسود الأطلس

- بونو بدأ في الوداد ومثله أساسيا بسن 20 عاما

- 2012 انتقل إلى أتلتيكو مدريد وتوج معه بالليجا 2014

- لم يتمكن من حجز موقعه مع أتلتيكو مدريد

- 2014 أعير إلى سرقسطة ثم انتقل إلى جيرونا في 2016

- 2019 أعير إلى إشبيلية الذي فعل بند شراء العقد