يحكي «مسجد بني أُنيف» في المدينة المنورة فصولاً من سيرة خاتم الأنبياء والرسل، ويعد أحد المواضع التي صلّى فيها النبي محمد، ويستقبل المعلَم الأثري اليوم زائريه، لمشاهدة معالمه وتكويناته الفريدة، إذ روعي في أعمال تطوير المسجد الأثري المحافظة على طرازه المعماري والشكل الهندسي من خلال تثبيت أعمدة خشبية متباعدة في سقف المسجد، لدعم تماسك جدرانه، ولتسمح بدخول الهواء للمكان، كما عُلّقت فيها فوانيس للإضاءة، وكسيت أرضية المسجد بالرخام الأبيض. (واس)