على مدى الليالي الـ3 الماضية، احتفل نادي السينما في جمعية الثقافة والفنون في الأحساء باليوم العالمي للسينما، تحت شعار: «نحتفل بالضوء»، بحضور تجاوز الـ450، من بينهم صانعي الأفلام، وتزامن ذلك مع اليوم الذي عقد فيه الأخوان «لومبير» الدورة الأولى للسينما في باريس، وعرض فيلم: «وصول القطار إلى محطة سيوتات».

بدوره، بين رئيس نادي السينما في جمعية الثقافة والفنون في الأحساء قاسم الشافعي، على هامش الاحتفالية، أن النادي يمثل منصة فنية تعني بالشأن السينمائي عامة والإنتاج السعودي، ويهدف النادي إلى تعزيز دور السينما في خلق الذوق العام وتشجيع الطاقات الشبابية، وجعلهم فاعلين في الحراك السينمائي، موضحًا أن السينما المحلية تتسارع وتقفز عاليًا لتحتل الأفلام المحلية مكانة تليق فيها، فالفيلم السعودي يصل لمنصات المشاهدات، ومهرجاني أفلام السعودية والبحر الأحمر السينمائي الدولي، والعالم يتابع ما يحدث في السينما السعودية في كل من الرياض ونيوم وجدة والعلا وتبوك، وبالتأكيد على ما يجري في الأحساء.