يبدو أن التشبع أصاب مدرب الهلال، الأرجنتيني رامون دياز ولاعبيه، وليس التشبع من البطولات، إنما تشبع بعضهم من البعض الآخر، وبدأت بوادر عدم الود بين الطرفين تظهر جلية خلال الفترة الماضية، وتحديدا بعد العودة للمنافسات المحلية، إذ أن المدرب لم ينجح مع الزعيم في تسجيل الانتصارات التي اعتادت عليها الجماهير الزرقاء، التي باتت تطالب بالتدخل السريع من قبل إدارة النادي، وإقالة المدرب الأرجنتيني، الذي لم يعد عمله الفني مجديا، أو تغيير بعض قناعاته التي ربما أن لابنه الذي يشغل منصب مساعد المدرب دورا في تلك القناعة.

فشل ذريع

فشل الهلال بقيادة رامون دياز في تحقيق الانتصار على ضمك، إذ نجح الضيوف في إدراك التعادل بعد أن كانوا متأخرين بهدفين نظيفين، وكرر سيناريو فقدان الانتصار في آخر مواجهتين بالطريقة ذاتها أمام النصر، ثم ضمك في الدقائق الأخيرة.


وسجل الزعيم رقما سلبيا على مستوى الدوري، حيث يعد الفريق الوحيد الذي تلقى كل الأهداف المسجلة في مرماه «10 أهداف»، خلال الحصة الثانية من المباراة، وللمرة الرابعة يسجل في مرمى الأزرق هدفين في الشوط الثاني بعد مباراة التعاون ثم الطائي والنصر، وأخيرا ضمك.

نقاط مهدرة

بسبب الأهداف التي استقبلها في الشوط الثاني فقد الهلال 9 نقاط من أصل 12، حيث خسر من التعاون، وتعادل مع الشباب والنصر وضمك، بعد أن كان متقدما في كل المواجهات.

وفشل الهلال للمباراة الخامسة على التوالي في الحفاظ على شباكه نظيفة ليتلقى 8 أهداف في 5 مباريات.

وتراجع في قائمة أقوى دفاع للمركز السابع، خلف الاتحاد والنصر والشباب وضمك والاتفاق والوحدة، إذ تلقى الأزرق 10 أهداف.

السيناريو المخيف

أعاد دياز للأذهان البداية السيئة للهلال مع سلفه البرتغالي ليوناردو جارديم في الموسم الماضي عندما فقد 12 نقطة في أول 11 جولة، إذ تعثر بالتعادل 6 مرات وفاز في 5 مواجهات فقط.

وخسر دياز 11 نقطة في 11 مباراة عبر 4 تعادلات وخسارة وحيدة، مقابل 6 انتصارات، ليتراجع الهلال للمركز الخامس خلف النصر والشباب والاتحاد والتعاون برصيد 22 نقطة.

- دياز يفشل في الحفاظ على تقدمه مرتين متتاليتن.

- الزعيم سجل سابقة بتلقيه الأهداف في الحصة الثانية.

- الهلال فقد 9 نقاط بسبب أهداف الشوط الثاني.

- المدرب الأرجنتيني كرر سيناريو جارديم.

- 11 نقطة فقدها الهلال بسبب تخبطات دياز.