انطلقت بعد ظهر أمس الخميس، أنشطة مهرجان "نقوش" في ميناء العقير التاريخي على الخليج العربي، التابع للأحساء "65 كيلومتر من الهفوف إلى الشاطئ"، بتنظيم من هيئة التراث، ومحافظة الأحساء، وأمانة الأحساء، وبرنامج جودة الحياة، وهو مهرجان ثقافي، يهدف إلى إحياء الميناء، للتعريف بمجموعة واسعة من التراث غير المادي، والكنوز الأثرية التي تشكل إرثًا ثمينًا للمملكة، ويستمر لمد 12 يوماً، من الساعة الـ 1 بعد الظهر حتى الـ 9 ليلاً.

معبر الحضارات

يتضمن المهرجان، ركن كنوز التراث من أمام معبر الحضارات، ركن ملتقى الثقافات في ميناء العقير التاريخي، كأول بوابة اقتصادية لجزيرة العرب، وعروض الحية للأنشطة التجارية القديمة، وصيد الأسماك، والأهازيج البحارة وعروض الفنون التراثية.‬

دكتا الصيادين والبحارة

‬يشتمل "معرض ميناء العقير"، على الماضي الجميل، من خلال مجموعة واسعة من الصور التي تعكس أهمية الميناء التجارية، والاقتصادية، والثقافية، وتجربة مهارات اصطياد السمك على "دكة الصيادين" من خلال تجربة متكاملة بتوفير جميع المستلزمات اللازمة تحت إرشادات الصيادين، وفي "دكة البحارة" عروض الفنون التراثية ذات الكلمات البسيطة والايقاع المتناغم على أمواج البحر، ومنها تنتقل إلى بدايات النهضة ووسائل المواصلات قديماً في معرض السيارات الكلاسيكية، وأنواع السيارات الكلاسيكية بألوانها الجذابة، وفي "محطة القوافل" مجموعة من الإبل، وطريقة نقلها للبضائع التجارية، واستعراض مجموعة من الحرف اليدوية البحرية على يد أمهر الحرفيين في "سوق العقير"، بالإضافة إلى فعالية المكتشف الصغير، التي تعزز حب البحث والاكتشاف لدى الأطفال، ومطعم الفرضة ومطاعم الميناء، لتذوق المأكولات البحرية والشعبية على الطريقة التقليدية، في جلسات شعبية على الشاطئ.

الفعاليات والأنشطة:

* عروض حية تجسد حياة الميناء التاريخي.

* نحت المجسمات التراثية والزخارف الأحسائية من الرمال.

* ورشة عمل قوالب تراثية رملية للأطفال.

* المكتشف الصغير.

* التقط الذكرى مع التراث.

* عروض الفلكلور التراثي البحري.

* معرض تاريخ العقير.

* أركان الحرف التراثية البحرية.