استكشف شتاء جازان المواهب الشابة في الفنون والفعاليات المنفذة، وانحاز لثقافة المنطقة، في وقت رسم فيه الفرحة على محيا الزوار، واستحوذ على اهتماماتهم، وتجاوز عدد الزوار خلال اليومين الماضيين 10 آلاف زائر من كافة أنحاء الوطن.

فنون شعبية

أبرز موسم جازان الشتوي المواهب المميزة للفتيات والشباب، من خلال مشاركتهم في المهرجان، وتمثلت مشاركات الشباب والفتيات في: الوصلات الغنائية، والفنون الشعبية، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، ومعرض الفنون التشكيلية، ومعرض القهوة، وتصدرت القلعة الدوسرية، والواجهة البحرية، والشارع الثقافي، والقرية التراثية إقبال الزوار والأهالي، واستمتاعهم بالفعاليات المنفذة.

انتصار ثقافي

انتصر شتاء جازان للموروث الثقافي للمنطقة، وجسدت 10 فرق شعبية تاريخ الفن الشعبي الأصيل، من خلال مسيرة شعبية أطلقتها اللجنة المنظمة، وامتدت إلى 1 كم، شارك بها 130 فنانا شعبيا، وسط أهازيج شعبية، وترحيب بالزوار، وأداء فنون الدلع والعرضة، وأعادت الفنون الشعبية تاريخ 40 عاما ماضية للموروث الشعبي، وهدفت المسيرة الشعبية إلى إبراز تراث جازان، والتعريف بالفنون الأصيلة، وسط تفاعل جماهيري كبير.

بيئة جاذبة

تعد منطقة جازان بيئة جاذبة مميزة لصناعة الترفيه، وخلق فرص التنافس، فيما أكد رئيس لجنة التراث والفنون الشعبية بجمعية الثقافة والفنون بجازان عيسى غزاوي لـ«الوطن»، أن المسيرة الشعبية حققت 6 أهداف ممثلة في: الترحيب بالزوار من خلال الأهازيج، وانطلاق الفعاليات لشتاء جازان، وإبراز الموروث الشعبي الأصيل، وتجسيد الماضي من خلال تأدية العرضة التي تحاكي 40 عاما ماضية، وإزالة تشوهات وأفكار الفن الشعبي، وإعادة الصورة الذهنية لفن جازان وأصالته، مشيرا إلى أن المسيرة امتدت نحو كيلومتر، بمشاركة 10 فرق شعبية.