أكد رئيس جامعة نجران الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري، أن منطقة نجران ومحافظاتها شهدت نهضة تنموية في جميع المجالات، لتواكب تطلعات القيادة الرشيدة، ولتحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التنمية، وذلك منذ تولي الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إمارة منطقة نجران.

قفزات نوعية

بين الخضيري أن التعليم الجامعي في المنطقة ومحافظاتها شهد قفزات نوعية، حيث كان لتوجيهات ومتابعة الأمير جلوي بن عبدالعزيز الأثر الكبير في دعم جامعة نجران، وما حققته من إنجازات على مستوى المشاريع والمخرجات التعليمية، وكذلك الخدمة المجتمعية، منوهًا بتشجيع أمير المنطقة الدائم وحثه على استمرارية العمل التطويري والمساهمة في نهوض المستوى التعليمي والتدريبي في المنطقة، مؤكدا أن زيارة أمير نجران لمحافظة شرورة تعكس ما تحظى به بلادنا من اهتمام وعناية ولاة الأمر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحرصه على الوقوف على نهضة محافظات المنطقة، استكمالاً لمسيرة التنمية وملامسة احتياجات المواطن ورفاهيته.

كلية العلوم

وأشار إلى أنه بعد إنشاء جامعة نجران في عام 1427، انضمت إليها كلية العلوم والآداب بشرورة التي أنشئت في عام 1423، تحت مسمى كلية التربية، بعد أن كانت تابعة لوكالة وزارة التربية والتعليم لشؤون البنات آنذاك، وفي عام 1430 تغير مسمى الكلية إلى كلية العلوم والآداب بشرورة، وفي العام 1443 صدر قرار مجلس شؤون الجامعات بتحويل كلية العلوم والآداب إلى الكلية التطبيقية، وتسعى الكلية إلى تأهيل كوادر مؤهلة مهنيًّا ومتميزة، تلبي احتياجات سوق العمل، وتؤدي دورًا محوريًّا في تنمية المجتمع، حيث تمنح الكلية الدبلوم لخريجيها، إذ ينتظم في الكلية الآن حوالي 600 طالب وطالبة.

برامج تعليمية

وتحتضن الكلية حالياً 3 برامج للبنين و5 برامج للبنات، تتمثل في برنامج المحاسبة، وبرنامج إدارة الأعمال، وبرنامج الدعم الفني، وبرنامج أمن المعلومات، وبرنامج البرمجة وقواعد البيانات.

ويجري التعليم في الكلية من خلال ثلاث طرق تتمثل في طريقة التعليم داخل نطاق الكلية، حيث تعتمد على التعليم التقليدي الذي يرتكز على تداول المعرفة، وطريقة التعليم المدمج الذي يجمع بين التعليم التقليدي والتعلم الإلكتروني، وكذلك طريقة التعليم خارج نطاق الكلية، ويشمل التعليم عن بعد والتعليم التطبيقي / التجريبي.

أنشطة طلابية

وتقدم الكلية سنويًّا العديد من الأنشطة المتنوعة العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، حيث تقوم بدور مهم بترسيخ هذا الجانب؛ وذلك من خلال تفعيل المناهج غير الصفية من أنشطة وبرامج وتدريب، التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتجسد ذلك من خلال المشاركات الفاعلة في المناسبات الوطنية كاليوم الوطني ويوم التأسيس وكذلك من خلال زيارة الكثير من المؤسسات المدنية، وكذلك تنظيم الكثير من الفعاليات التطوعية، والتي تهدف من خلالها إلى تنمية مهارات الطلاب وتفعيل قدراتهم العلمية والثقافية والأدبية والرياضية و الصحية، والكشف عن مواهبهم وقدراتهم العلمية والثقافية والأدبية، وتوجيهها الوجهة السليمة، حتى يكونوا عناصر فاعلة في بناء مجتمعهم ووطنهم.