محافظة شرورة تمتاز بطبيعة صحراوية مميزة وبموقعها الجغرافي المميز، بحيث تعتبر بوابة صحراء الربع الخالي، تقع في مفترق طرق، تربط بين الجنوب والشمال وبين الغرب والشرق، محاطة بكثبان رملية ذهبية.

وورسمت محافظة شرورة نهضتها حضاريا وتنمويا بعد نزح أطنان من الرمال التي انقشعت ليظهر الوجه الجمالي للمحافظة، التي ما لبث أن أطلق عليها عروس الربع الخالي، ولموقعها المميز واهتمام قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - بها كسائر محافظات ومناطق المملكة أصبحت شرورة ممراً تجارياً تزخر بالتبادل التجاري بين المملكة وجمهورية اليمن الشقيقة.

ولما تحظى به المحافظة من متابعة من مقام سمو أمير منطقة نجران استطاعت وفي وقت قياسي تحقيق تنمية شاملة وملحوظة، من خلال إطلاق عدد من المشاريع التنموية التي تدعم الحركة الاقتصادية بالمنطقة، لتؤكد قوة الاقتصاد المحلي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وغرفة نجران تعمل من خلال عدد من الخطط التنموية التي تهدف إلى دعم وتشجيع رجال وسيدات الأعمال، وكذلك رواد الأعمال في تنمية أعمالهم، والوقوف معهم في تذليل العقبات وإيجاد الحلول المناسبة لها، من خلال التعاون والتكامل مع جهات التمويل والجهات ذات العلاقة، عطفا على حرص الغرفة لجذب المستثمرين وخلق فرص استثمارية نوعية ومتعددة تساهم في تنمية متوازنة وشاملة، تحقق الطموحات وتبين مستقبلاً أكثر نمواً وازدهاراً.

* نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بنجران

هادي بن حمد اليامي