لم يأل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران -حفظه الله – جهداً في مواصلة مسيرة التنمية الشاملة لمنطقة نجران وكافة محافظاتها، فنحن اليوم نقف على شواهد بارزة وإنجازات تنموية عظيمة حظيت بمتابعة سموه واهتمامه في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة، حيث حظيت محافظة شرورة بنصيبها من هذه المشاريع التي انعكست إيجاباً على الحركة الاقتصادية والتجارية فأصبحت بوابة الشرق لمنطقة نجران ومنفذها التنموي، لما تتميز به من موقع جغرافي وفرص استثمارية وميز تنافسية تجعلها قبلة للاستثمار والمستثمرين.

وانطلاقا من توجهات سمو أمير المنطقة على دعم وتشجيع قطاع الأعمال عملت غرفة نجران على توسيع أعمالها ورفع مستوى خدماتها لتشمل محافظة شرورة، من خلال تشكيل لجنة قطاع الأعمال والمشاركة الفاعلة في جميع فعاليات ومناسبات المحافظة التي تنظمها، وكل ذلك من منطلق واجبها الوطني الذي يحتم عليها العمل بكل صدق وإخلاص وأمانة في خدمة قطاع الأعمال والتماس احتياجاته والتواصل مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد الحلول المناسبة لها.

إن غرفة نجران وما تحظى به من دعم دائم من مقام صاحب السمو أمير منطقة نجران – حفظه الله – مستمرة في عملها الدؤوب على بناء مجتمع اقتصادي متين، يساهم في التنمية المجتمعية والتجارية الاقتصادية، ويرفع من مستوى الناتج المحلي للمنطقة ومحافظاتها، وكل ذلك مبني على خطط إستراتيجية طموحة تهدف إلى إبراز الوجه الاستثماري للمنطقة، والفرص اللامحدودة لها، والتي نعمل على جذب رؤوس الأموال لها واستغلالها.

يطول الحديث عن أمير العطاء وتعجز الكلمات في حصر ما نكنه من محبة وتقدير لسموه الكريم، الذي شرف محافظة شرورة بزيارته المباركة، ليؤكد حرصه واهتمامه على مشاركته أبناء هذا الوطن فعالياتهم ومناسباتهم التي تهدف إلى زيادة اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله.

* رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بنجران.

بدر بن حمود المعجل